يجتمع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء خلال رحلة إلى واشنطن للضغط على المشرعين في الكونجرس لتمرير حزمة مساعدات لأوكرانيا ومناقشة الحرب بين إسرائيل وغزة .
وقال كاميرون الأسبوع الماضي إنه سيجتمع مع رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون ويحثه على الموافقة على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا، والتي أرجأها لعدة أشهر.
وقال كاميرون في بيان إن "نجاح أوكرانيا وفشل بوتين أمران حيويان للأمن الأميركي والأوروبي"، مضيفا أنه من المهم أن نثبت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "العدوان لا يجدي نفعا".
وأضاف أن "البديل لن يؤدي إلا إلى تشجيع بوتين على القيام بمحاولات أخرى لإعادة رسم الحدود الأوروبية بالقوة، وسوف يُسمع بوضوح في بكين وطهران وكوريا الشمالية".
وقالت وزارة الخارجية إن كاميرون سيجتمع مع زعماء الكونجرس من الجمهوريين والديمقراطيين.
وكانت بريطانيا حليفا قويا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في عام 2022، لكن كاميرون سيشدد على أن الولايات المتحدة هي "الحجر الرئيسي في القوس" لأن وتيرة وحجم دعمها لأوكرانيا لا مثيل لهما.
وقالت وزارة الخارجية إن كاميرون سيشدد خلال الزيارة على أهمية زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا ومنح أوكرانيا "الدعم العسكري والإنساني الذي تحتاجه للحفاظ على خط المواجهة هذا العام والبدء في الهجوم في عام 2025".
وأضافت أن كاميرون سيناقش أيضا الطرق البحرية لتوصيل المساعدات إلى غزة خلال الرحلة، فضلا عن الضغط من أجل إجراء تحقيق كامل وشفاف في الوفيات "غير المقبولة على الإطلاق" هناك لسبعة من عمال الإغاثة ، من بينهم ثلاثة بريطانيين.
وقال مكتبه إن كاميرون سيؤكد مجددا حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي بعد هجمات حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول لكنه سيشدد على ضرورة إجراء تغييرات كبيرة لضمان سلامة عمال الإغاثة على الأرض.