تباع أجهزة تتبع اللياقة البدنية - من الساعات الذكية إلى الخواتم - كوسائل سهلة لمراقبة صحة القلب.
لكن قال العلماء إن بعض هذه الأجهزة قد يعطي قراءات خاطئة بشكل خطير.
ودقت مراجعة جديدة من كلية الطب بجامعة واشنطن ناقوس الخطر، حيث وجدت أن بعض الأجهزة الذكية التي تدعي تتبع ضغط الدم غالبًا ما تخطئ في تقديرها، وفقا لـDAILY MAIL.
هذا يعني أن ارتفاع ضغط الدم قد لا يشخَص، مما يعرض المستخدمين لخطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية والفشل الكلوي والخرف.
حذَر الباحثون الأطباء من الاعتماد على هذه الأجهزة للحصول على نتائج موثوقة، ونصحوا المسعفين باستخدام أجهزة قياس ضغط الدم القابلة للنفخ التقليدية.
تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تظهر فيه بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن أكثر من أربعة ملايين شخص في إنجلترا قد يعانون من ارتفاع ضغط الدم دون تشخيص.
يوصف هذا المرض بأنه "قاتل صامت"، حيث لا تظهر عليه أعراض، ولكن إذا ترك دون علاج، فقد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية وأمراض كلوية قاتلة، وحتى الخرف.
و تشير بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أن ثلاثة من كل عشرة لا يزالون دون تشخيص.