أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن غياب العقاب يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في ارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين.
ووجه رئيس الوزراء في تصريح صحفي، نداءا هاما للمحكمة الجنائية الدولية، بضرورة استدعاء الجناة ومحاسبتهم، ليكون ذلك رادعاً لغيرهم ومنعا لتكرار جرائمهم، التي كان آخرها قتل جنود الاحتلال للشاب مصطفى الكستوني (32 عاماً)، وإصابة إحدى موظفات وزارة الصحة، خلال العدوان على جنين صباح اليوم بحسب ماذكرت قناة الغد .
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اغتالت صباح اليوم مصطفى الكستوني، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة (فتح) في جنين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطيني إن الكستوني (32 عاما) استشهد إثر إصابته في الرأس والصدر والبطن، خلال العدوان على جنين، وأُعلن عن استشهاده فور وصوله إلى المستشفى الحكومي بالمدينة.
واقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين من عدة محاور، وسط اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات كبيرة لتأمين الحماية للوحدات الخاصة التي تسللت إلى المدينة لتنفيذ عملية الاغتيال، مما أدى لاستشهاد الكستوني وإصابة عدد آخر من المواطنين بجروح متفاوتة.
وارتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى أكثر من 200 فلسطيني، بينهم 38 طفلا، وطفلة و11 سيدة، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشهد الضفة الغربية توترا متصاعدا بسبب اقتحام قوات الاحتلال للمدن والبلدات الفلسطينية.