اختتمت بمقر إعداد القادة الثقافيين بمصر الجديدة، فعاليات الورشة التدريبية "التسويق الثقافي"، التي أقيمت تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ونظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، على مدار أربعة أيام، في إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى تنمية مهارات العاملين في مجال التسويق الثقافي، وتطوير آلياته.
واستهل اليوم الختامي بكلمة ألقتها أميمة مصطفى، رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، أكدت خلالها على أهمية الورشة التي استهدفت تأهيل القائمين على الأنشطة الثقافية كل في موقعه، مشيرة إلى أن التسويق الثقافي يمثل أحد الأدوات الفاعلة في دفع عجلة الاقتصاد الثقافي، مثمنة دور المشاركين في التفاعل مع القضايا الثقافية وترجمتها إلى ممارسات تسويقية داعمة للعمل، بما يسهم في تعزيز التماسك المجتمعي.
واختتمت حديثها موجهة الشكر للمتدربين على اجتيازهم للورشة والتزامهم طوال فترة التدريب.
من ناحيتها قدمت د. لميس النجار، أستاذ التسويق بكلية الإعلام جامعة القاهرة، لقاء تناولت خلاله أساليب الابتكار والترويج للأنشطة الثقافية بصورة ميدانية، مؤكدة أنه لا يوجد نهج واحد يصلح للجميع في مجال التسويق الثقافي، مشيرة إلى ضرورة الاعتماد على مناهج أساسية، من بينها المناقشات الصريحة حول استراتيجيات التسويق، وتجنب الحملات الشكلية أو المجاملة.
واختتمت الفعاليات مع ورشة تطبيقية أوضحت خلالها د. هالة السيد، أستاذ التسويق بكلية الإعلام، خطوات اختيار وتنفيذ فكرة تسويقية مبتكرة لنشاط ثقافي، مع مراعاة الفروق الثقافية في أساليب التواصل، واختلاف وجهات النظر، واستهداف شرائح محددة من الجمهور، بما في ذلك جماهير متعددة اللغات.
أعقب ذلك تسليم المتدربين شهادات اجتياز الدورة في أجواء حماسية عكست نجاح الورشة وتحقيق أهدافها التدريبية.