بعد مرور أكثر من عامين من القتال العنيف في أوكرانيا، أعاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة التأكيد على حق موسكو المزعوم في حكم جارتها.
وقال لافروف في مقابلة مع عدد من المذيعين الروس في موسكو اليوم الجمعة: مستقبل أوكرانيا التابعة للغرب غير واضح، في الغالب.
وأضاف أنه على العكس ، لن يكون هناك سوى أوكرانيا «روسية حقا، تريد أن تكون جزءا من العالم الروسي وتريد التحدث بالروسية وتعلم أطفالها".
وقال لافروف /74 عاما/ ، الذي يشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2004 وهو مؤيد قوي ومقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، ليس هناك مجال للحديث عن أي بديل .
وأضاف لافروف إن روسيا لا تريد مهاجمة دول حلف شمال الأطلسي "ناتو"، كما يزعم الغرب لتخويف الناخبين.
واستطرد :" لكن إذا أرادوا دفع حدود دول حلف الناتو إلى حدودنا، فسنعرف بالطبع كيف نمنع ذلك في أوكرانيا".
وقال لافروف، مثل غيره من كبار القادة الروس، إن روسيا مستعدة لإجراء محادثات مع أوكرانيا لكن في ظل ظروف محددة فقط.
وأوضح أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار خلال المفاوضات المحتملة، والمحادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا طائل من ورائها، وسيتعين على كييف الابتعاد عن صيغة السلام التي رسمها.
يشار إلى أنه في خريف عام 2022، وضع زيلينسكي 10 نقاط شملت انسحاب القوات الروسية، وإعادة الإعمار والتعويضات، ومحاكمة مجرمي الحرب.