تحدث يفيجين بيرغوزين قائد مجموعة فاغنر المسلحة لأول مرة في رسالة صوتية مدتها 11 دقيقة منذ إنهاء التمرد المسلح الذي قاده لساعات في روسيا
و أكد مؤسس فاغنر أنه لا أحد من المقاتلين وافق على توقيع عقود مع وزارة الدفاع الروسية.
مضيفا أن تحركه لم يكن هدفه الإطاحة بالقيادة الروسية.
و انهم بدأوا الزحف إلى موسكو بسبب الظلم الذي تعرضت له مجموعته .
و قال " عدنا لقواعدنا حقنا لدماء الجنود الروس"
مضيفا " مسيرتنا أثبتت وجود أخطاء أمنية في روسيا"
و أكد مؤسس فاغنر انهم يريدون محاسبة المسؤولين عن الأخطاء خلال العملية العسكرية بأوكرانيا.
و كشف أن الرئيس البيلاروسي مد لنا يد العون لحل كل المشكلات بالطرق القانونية.
و أضاف "عندما اقتربت مفرزة الهجوم الأولى من موسكو أصبح من الواضح أن الكثير من الدماء ستراق لذلك شعرنا أن "إظهار ما أردنا القيام به كان كافيا"."
مؤكدا انهم بدأوا "مسيرتهم بسبب الظلم ولم يظهروا أي عدوان لكن على الرغم من ذلك أصبنا بالصواريخ والمروحيات.
وكشف برجوزغين ان مجموعة فاغنر ملزمة بالتوقف عن الوجود في 1 يوليو.
و أضاف لو تم تنفيذ الهجوم الروسي في بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير من قبل وحدة حسب مستوى التدريب مثل مجموعة فاغنر ربما استمرت العملية الخاصة ليوم واحد للسيطرة على أوكرانيا.
و كانت مسيرة التمرد استمرت 24 ساعة خلال النهار قطعت الأرتال 780 كم وكانت على بعد 200 كم (124 ميلا) من موسكو