رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. وجهات نظر

محمود الشاذلي يكتب : إنتبهوا .. إلا صاحبة الجلالة

الصحافة المفترى عليها "3" 

نضال الصحفيين عبر التاريخ أسس لصحافة وطنية  شريفة ونظيفة

نقابة الصحفيين تاريخ عظيم ومشرف والمنتمين إليها يتحصنوا بالدستور والقانون 


يقينا .. أنا مدين بالشكر والتقدير لشخص هذا المسئول الرفيع بالغربيه وبرؤيته بالنسبه لمنظومة الصحافه والإعلام ، ونهجه في التعامل مع الساسه وأصحاب الرأي ، لأنه منحنى الفرصه بما تصرف به بحقى وحق الجماعه الصحفيه أن أفتح ملف الصحافه ، ومهامها ، هذا الملف المسكوت عنه طويلا وكثيرا ، الأمر الذى معه تناوله البعض بلغط  فاق الوصف ، وتعدى كل الحدود ، فباتت الصحافه ملطشه لكل من هب ودب أن يتناولها بسوء ، أو يتعرض لشخوص ممتهنيها بلا تقدير وتوقير ، هؤلاء القامات الصحفيه والمجتمعيه والنماذج المشرفه الذى يشار إليها بالبنان لعمق تفكيرهم ، وقيمة مايطرحون من قضايا تصب في صالح الوطن والمواطن ، وأن هؤلاء المسئولين ونحن معهم كل منا في مجاله هو خادم لهذا الشعب وليس سيدا عليه ، لذا من المهم أن يفهم الجميع أنه لامسئول حاكم بأمره أو سيدا عليهم  لأن السياده للشعب وحده لذا كان مايقدمه من عطاء بحكم وضعه الوظيفى يخضع للتقييم والمحاسبه .

من المهم أن يعرف هذا المسئول الرفيع بمحافظة الغربيه وكل من يعنيهم أمر الصحافه في هذا الوطن الغالى أن نقابة الصحفيين تاريخ عظيم ومشرف والمنتمين إليها يتحصنوا بالدستور والقانون ، .وأن  نضال الصحفيين عبر التاريخ أسس لصحافه وطنيه شريفه ونظيفه ، لذا ياهؤلاء إنتبهوا .. إلا صاحبة الجلاله . يضاف إلى ذلك أن نقابة الصحفيين دون غيرها هي الجهة الوحيده المنوط بها تحمل مسئولية هذه المهنه النبيله ، والمنتمين لها هم المنوط بهم ممارسة الحق في جعل أهدافها النبيله واقعا في الحياه ،  والصحفى كما حدد القانون كل عضو مقيد بجداول نقابة الصحفيين ، ومعه الزملاء الشباب المتدربين ، الذين يمارسون المهنه متفرغين حتى يتم قيدهم بجداول نقابة الصحفيين  ، ولعله من الأهميه التوضيح لهذا المسئول وكل من يريد أن يعرف تاريخ تلك النقابه العريقه الممثله لجموع الصحفيين ، وهو تاريخ مشرف منذ أن  تأسست في 31 مارس من العام 1941 بصدور القانون رقم 10 لسنة 1941 الذي تقدم به رئيس الوزراء المصري الاسبق على ماهر إلى مجلس النواب ، والذي كان يتضمن مشروع إنشاء نقابة للصحفيين في مصر. 

جاء هذا القانون تتويجا لنضال عدد من الأباء المؤسسين لمنهة الصحافة ، الذين شكلوا أول نقابة تحت التأسيس في العام 1912، على يد عددًا من أصحاب الصحف القومية ، وقد انتخب في الجمعية العمومية الأولى ، مسيو «كانيفيه» صاحب جريدة «لاريفورم» بالإسكندرية نقيبًا ، وفارس نمر وأحمد لطفي السيد وكيلين ، لكن الامر لم يستمر طويلا ، فقد تسببت الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال الحرب العالمية الاولي في تأجيل الفكرة لفترة ، قبل أن تعود مجددا في عشرينيات القرن الماضي ، بعد تأسيس أول رابطة للصحفيين علي يد خمسه  من الصحفيين وهم « داود بركات ، وإسكندر سلامة ، ومحمد حافظ عوض ، وجورج طنوس »؛ وأعلن المؤسسون في هذا الوقت أن هدف الرابطة هو السعي باتجاه إنشاء نقابة تضم الصحفيين المشتغلين بالمهنة في مصر.

صعد الصحفيون المصريون مطالبهم في العام 1924، وتقدم ثلاثة منهم  أمين الرافعي  ، ومحمد حافظ عوض ، وليون كاسترو، بطلب إلى رئيس الوزراء حينذاك لإصدار قانون لإنشاء نقابة للصحفيين ، وقد دعا الصحفيون الخمسة جميع المشتغلين بالمهنة إلى سلسلة من الاجتماعات لإعداد مشروع النقابة التي أعلنوا قيامها في نفس العام، قبل أن يصدر في العام 1936 مرسوم باعتماد نظام «جمعية الصحافة» ، في عهد وزارة علي ماهر، لكن عدم اعتماد البرلمان لهذا المشروع ، حال دون اكتمال الفكرة ودخولها حيز التنفيذ.

إهتمت نقابة الصحفيين فور تأسيسها في 31 مارس 1941 وفقا للقانون رقم 10 لسنة 1941 بتشجيع الصحفيين على عمل الأبحاث الصحفية ، ورفع مستواهم المهني والفكري ، والعمل على الارتقاء بمستوى المهنة ، والمحافظة على كرامتها والدفاع عن حقوقها ومصالحها ، والتأكيد على وجود ضمانات تحمي الصحفيين وتكفل حقوقهم أثناء عملهم ، خصوصا في حالات الفصل والمرض والبطالة والعجز، والتأكيد على أن يلتزم الصحفيين بمراعاة الالتزام بتقاليد المهنة وآدابها ومبادئها ، وتتولى النقابه أمر توثيق العلاقات مع اتحاد الصحفيين العرب والمنظمات المشابهة في البلاد العربية والمشاركة في المنظمات الصحفية العالمية.

خلاصة القول ، الصحافه صوت الشعب وضمير الوطن ، ويمثل الصحافه نقابة الصحفيين ، لذا ووفقا لقانون نقابة الصحفيين الصحفى هو الشخص الذي يزاول مهنة الصحافة إما منطوقة أو مكتوبة ، وعمل الصحفي هو جمع ونشر المعلومات عن الأحداث الراهنة ، والاتجاهات وقضايا الناس وعمل ريبورتاجات ، كما أن مهنة الصحفي هي إعداد تقارير لإذاعتها أو نشرها في وسائل الإعلام المختلفة مثل الصحف والتلفزيون والإذاعة والمجلات ، والصحفي يعمل في وسائل الإعلام المكتوب مثل الصحافة والمجلات وصحف الدعاية ، ويعمل أيضا في الإذاعة والتليفزيون وفي وسائل التواصل مع الجمهور ومكاتب ووكالات الأخبار. وكثير من الصحفيين يعملون كصحفي مستقل أو حر يجوب البلاد المختلفة وينقل منها الأخبار. أتمنى أن أكون قد أوضحت ماغاب عن البعض من حقائق تتعلق بالصحافه والصحفيين ، وأن يكون هذا المسئول الرفيع بمحافظة الغربية قد أدرك مضامين ماطرحت .