كلنا خلف الرئيس السيسى.. لا لتهجير أبناء غزة الأحرار لسيناء الحبيبة
التضامن مع أبطال غزة أراه واجبا وطنيا ، بل فرض عين على كل المصريين
إنتفض المصريون فى كل ربوع الوطن دعما لأبطال غزة ، ورفضا لإجرام أمريكا ، والصهاينه الملاعين ، الذين يتمسكون بإبادة الأحرار ، وتدمير الشعوب ، وإغتصاب الأوطان ، وهكذا هم المصريين أهل المروءه والشرف .. كلنا غزه رمز العزه ونبع النضال .. هذا نبض الإراده الوطنيه ، والوطن الغالى ، مصرنا الحبيبه ، رئيسا ، وحكومة ، وشعبا ، لذا فإن التضامن مع غزة بكل ألوان وأنواع التضامن أراه واجبا وطنيا ، بل فرض عين على كل المصريين يفرضه الواجب الوطنى ، يتعاظم ذلك عندما يكون منطلقه قدسنا الغالى ، والحفاظ على وحدة الصف الفلسطينى ، والتصدى للإجرام الصهيونى ، أمريكى كان أو أوروبى ، أو أى مظهر من مظاهر العبث بالقضيه الفلسطينيه ، بمحاولة الدفع بها لمنحنى يقوم على تهجيرالفلسطينيين بغزه إلى سيناء وهذا ماتنبه له الرئيس السيسى ، وتجاوب معه فيه كل المصريين بحق وصدق وإخلاص .
اثبتنا كمصريين أننا أصحاب إرادة حقيقيه ، ومواقف مشرفه ، وخرجنا من طور الشعارات ، والهتافات ، والشجب ، والإدانه ، ومصمصة الشفاه ، حتى وإن كانت جميعها مطلوبه للتعبير عن الغضب شريطة أن يتبعها تحركا على الأرض للمساعده ، وهذا ماحدث بإرسال المساعدات الغذائيه لأبناء غزه عبر رفح ، بل جعل معبر رفع منفذ العالم كله لمساعدة أبناء غزة الكرام ، بالمجمل أعقب التعبير باللسان والقلب غايه نبيله تعاظمت تلك الغايه النبيله بالتحرك العملى على الأرض من تقديم المساعدات الانسانيه ، وحملات التبرع بالدم لدعم إخواننا بغزه من كل فئات المجتمع وطوائفه فى القلب منهم الماطن البسيط وقادة الإداره المحليه وطلاب الجامعات كما حدث بالغربيه وجامعة طنطا كنموذج مشرف بحق ، ليستقر اليقين بأهمية أن يكون الدعم بكافة السبل وكل الوسائل التى أراها وكل الوطنيين فرض عين ، لذا توقفت كثيرا وطويلا بشديد الإحترام والتقدير أمام منهج وٱليات التبرع بالدم لإخواننا بغزه التى إنطلقت من محافظة الغربيه بقيادة محافظها المحترم الدكتور طارق رحمى ، ومن جامعة طنطا بقيادة رئيسها الدكتور محمود ذكى حيث كلية الطب بقيادة عميدها المحترم الدكتور أحمد غنيم ، وكلية الآداب بقيادة عميدها المحترم الدكتور ممدوح المصرى ، ، وإنطلاقا من نهج محترم ومنضبط وعملى تصدر مشهده الرائع كل هؤلاء الكرام .
تسابق كل أبناء الوطن في كل الأنحاء بإرسال المساعدات ، والتبرع بالدم ، شارك فيها كل الفئات ، وكل الأعمار ، تجلى نجاح الحمله بتسابق أبناء الغربيه بالتبرع بالدم عبر الٱماكن التى تم تخصيصها لهذا الغرض النبيل دعما للمصابين من الأشقاء الفلسطينيين الذين طالتهم يد الغدر الصهيونيه ، كان من أهم عوامل نجاح الحمله هذا التنظيم الدقيق ، والعرض المحترم الذى أقنع جميع فئات المجتمع الغرباوى ، وتخصيص أماكن حملة التبرع بالدم تحت شعار تضامنا مع الأشقاء الفلسطينيين ، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بدعم الأشقاء الفلسطينيين ، من خلال تقديم الدعم الفوري ، والإغاثة الإنسانية لهم ، لتخفيف حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط الكثير من الضحايا، والمصابين .
ماأحوجنا إلى ترسيخ تلك الأهداف النبيله ، والغايات النبيله إنطلاقا من الوطن والمواطن ، وكذلك الدوله كل الدوله ، مسئولين ومواطنين كما فعل الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية الذى أكد أن الحملة تأتي في إطار إهتمام الدولة ودورها الرائد في تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة لصالح أشقائنا الفلسطينيين ، وأشار إلى أن شعب مصر بالكامل يتضامن مع الشعب الفلسطيني ، والأحداث التي يشهدها قطاع غزة ، لذا فإن فعاليات حملة التبرع بالدم مستمرة لتوفير الكميات اللازمة لإنقاذ الضحايا ، والجرحى من الأشقاء الفلسطينيين ، وأضاف أن هذه الحملة الإنسانية تأتي تجسيدا لدعم المصريين للشعب الفلسطيني ، ومساندتهم في محنتهم بعد الأحداث الأليمة التي أودت بحياة العديد منهم .