يعد مركز أسيوط من أكبر قري المحافظة حيث أنه يشمل تسعة وحدات محلية هي الوحده المحلية بحي غرب وحي شرق ومنقباد وبني حسين ونجع سبع وموشا ودرنكه وريفا والمطيعة
هذا بخلاف أطرافه المترامية والتي تتصل بمركز ابو تيج من الناحية القبلية ومركز الغنايم من الناحية الغربيه والفتح شرقا و منفلوط من الناحية البحريه
وبالرغم من اتساع رقعته المساحية واكتظاظه بالسكان إلا أنه يكون من حسن حظ لكل من يجلس علي مقعده، ونكبة علي مواطنيه فالاول كثيرا منهم يخرج منه الي سكرتير عام أو سكرتير عام مساعد المحافظة والمواطن يشكو حاله
بداية يقول أحمد محمود بخيت من مواطني منقباد أن المركز ظلم كثيرا إبان حكم الحزب الوطني حتي الآن فكان يوجد قرار بتقسيم المركز الي بحري وقبلي وتم اختيار منقباد وموشا كونهما اكبر قريتين في المركز الا ان البعد السياسي للحزب كان يتطلب أن يظل الوضع كما هو
ويستكمل الحديث ابو الغيط عبدالرحمن المحامي قائلا مازلنا نعاني من هذه السياسات حتي الآن فمثلا الوحده المحليه بمنقباد تضم العدر وبهيج وسلام وعزب اخري وانفصلت عنها البوره وعلوان والهدايا واسكندريه التحرير فكان نصيب القريه الام من الاعانات والخدمات مثل أقل قريه فنحن في منقباد مثلا نعامل معامله المدينه والمركز في الرسوم التي تطلب منا ولا ننال حتي مستوي القريه في الخدمات
أما اسلام ربيع محمد فيقول نحن أولياء الأمور نعاني من الكثافه الطلابيه في كافه المدارس ويزيد عدد الطلاب عن 70طالب في الفصل الواحد وبالرغم من أن عدد سكان منقباد أكثر من400الف نسمه الا أنه لايوجد سوي مدرستين اعدادي بنين وبنات وواحده ثانوي عام مشتركه ومن التعليم الي الصحه يأخذنا محسن نايل فيقول القريه لايوجد بها خدمات صحية سوي وحده لانعلم ماذا يطلق عليها وحده صحيه أو طب اسره ولا تجد بها ايه ادويه من ثالث ايام الشهر ناهيك عن عدم وجود امثال مثل العقرب وغيره
ويضيف جلال سيد ابوالعلا المحامي قائلا إن الوحده كان يوجد بها اجهزه المبتسرين كانت قد تبرعت بها القوات المسلحه ولا نعلم مصيرها كما أن البلده في أشد الحاجة إلى مستشفى خاصه مع انتشار حالات السكتات القلبية والدماغيه التي لا تفرق بين شاب أو كهل والدقيقه في هذه الحالات تفرق
ويتدخل أحمد يوسف قائلا القمامه عدو فتاك بكافه قري المركز وخاصة التي تحيط بالمدارس حيث تقوم الوحده المحليه بين الحين والآخر برفع القمامه من أمام وحوار المدارس بشكل غير مقبول حتي أنها قامت بكسر سور مدرسه ابتدائيه وقام رئيس الوحده بتهديد مدير المدرسه في حاله الشكوي
ويستكمل وليد محمود قائلا توجد مشكله كبري في هذا المجال حيث تتوسط ترعه الوليديه القريه ويقوم الري بتطهير ها ووضع المخلفات علي الطريق نشكوي للوحده تقول أنها تابعه للري ولا يمكن رفعها ونشكو الري يقول الوحده وأبناء الشعب من يدفعون الثمن
أما محمد جابر فيقول معظم شباب القريه يعاني من البطاله ومنهم من استدان أو اقترض ليبدأ مشروعا بسيطا يجد منه قوت يومه الا إن الوحده المحليه بالقريه والمركز يقومون بالتجوال وأخذ معداتنا وادواتنا وعندما نطالب بردها يجبرونا بسداد مبالغ ماليه تبدأ من ألف جنيه حتى خمسه الاف تحت دعوي تبرع ولا يفرق ذلك بين محل مرخص أو من غير ترخيص
ويتدخل محمد فتحي مقاول حيث يقول لم نستطيع اكل العيش في ظل هذه الجبايات التي يفرضونها حيث قام رئيس الوحده بأخذ خلاطه وعندما ذهبت إليه قال أنت مخالف بالرغم من أنني مقاول لا صاحب عقار وطلب مني أن أقوم بتمويل مركبات الوحده ودفعت في محطه الوقود 4800جنيه كي استطيع الحصول على المعدة
أما هاني خميس ثابت من أبناء قرية الزاوية فيقول بحكم عملي كمحام أقوم بإنهاء إجراءات التصالح في المباني ويرغمنا المسؤل بالتعامل معه خارج مكتبه لإنهاء الإجراءات والا يقوم بتعقيد الأمور
ومن قريه الزاويه الي قريه بني حسين حيث يقول علي سيد احمد مسؤولي الاشغالات بالمركز قاموا بأخذ معدات وادوات المحال التجارية وعندما ذهبنا للمركز لأخذها طلب منا المسؤل سداد مبالغ مالية وعندما طالبنا بإيصال رفض قائلا اللي عاوز ياخد حاجته يدفع
و في قرية بهيج حيث يقول عبدالرحمن الكومي مزارع شوارع القريه غير ممهده وأعمدة الاناره لايوجد بها كشافات ولاتوجد ايه خدمات في القريه ولا نري حتي عامل واحد من الوحده المحليه وبالرغم من أننا مزارعين إلا أننا نقوم بشراء البذور والمبيدات بالسوق السوداء وعن التقسيم الإداري يتالم نور صابر ابن قريه عرب المدابغ قائلا القريه يتبع جزء منها الوحده المحليه بمنقباد والآخر حي غرب ونحن نتوه بين الاثنين وتقتلنا المخلفات من كل ناحيه ولا يوجد بمعظم القريه صرف صحي بالرغم من أننا نستقبل صرف المحافظة الجدير بالذكر أننا قام الراي العام