أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ، اليوم الثلاثاء، على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير شكري اليوم فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين السوري، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها للقاهرة للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد.
وقال المتحدث، في بيان صحفي، إن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على حرص اللجنة العربية على استكمال المهمة المنوطة بها، للمساعدة في حل الأزمة السورية التي طال أمدها، وتقديم يد العون للشعب السوري الشقيق لتجاوز محنته، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية.
وأضاف أن "اللقاء تطرق إلى الجوانب المتعلقة باجتماع لجنة الاتصال العربية، والذي يأتي اتساقاً مع دور جامعة الدول العربية والدول الأعضاء لتعزيز العمل العربي المشترك والتكاتف من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة السورية بكافة أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية.
وأشار إلى أن الوزير شكري أعرب خلال اللقاء عن تطلعه لأن تنجح اللجنة في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الاجتماع، كما استمع وزير الخارجية إلى إحاطة من الوزير المقداد فيما يتعلق بآخر المستجدات الخاصة بالأوضاع في سوريا على مختلف الأصعدة، والجهود التي تبذلها الحكومة السورية من أجل التعامل مع مختلف جوانب الأزمة السورية، بما فى ذلك قضايا عودة اللاجئين ومكافحة الارهاب والمخدرات والتعاون الأمنى مع الدول العربية فى الجوار السورى وموضوعات التعافى المبكر وفرض السيادة السورية على أراضيها.