قال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء إن القضية الفلسطينية لا تزال قضية الجامعة العربية المركزية.
وأضاف شكري، في كلمته في ختام أعمال الدورة (160) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية برئاسة وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة مساء اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،أن الجامعة العربية تحذر من المساس بالوضع التاريخي لمدينة القدس.
وأضاف وزير الخارجية المصري: "الجامعة العربية ترفض محاولات تقسيم المسجد الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا".
وعن الصراع في السودان، قال شكري "إن الجامعة تعاملت مع أزمة السودان بما يضمن وحدته".
وقال وزير الخارجية المصري: "عودة سوريا إلى الجامعة العربية، تمهد لمساعدتها على تجاوز أزمتها".
وأعرب شكري عن تطلع مصر إلى التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة، مؤكدًا أن الدعم العربي ثابت.
ومن ناحيته، قال ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي، إن الوضع العربي الراهن هش بسبب التنافس الدولي المحموم، مؤكدًا أن انضمام دول عربية إلى منظمة مجموعة بريكس دليل على أهميتها دوليًّا.
وقال بوريطة، في كلمته: "يجب تفعيل الشراكة بين الجامعة العربية والتكتلات الأخرى، ويجب العمل في إطار تكتلات عربية إقليمية منسجمة".
وأضاف: "المغرب سعى لخلق أجواء إيجابية لتجاوز الخلافات بين الدول العربية"، مؤكدًا أن الظروف المعيشية للمواطن العربي تأثرت بشدة خلال الفترة الماضية.