عذرا يا صديقي ما نسيت انا اهنئك على ما انت فيه فكيف اهنىء نفسى على النجاح .. فكل الرتب التى تحملها على كتفيك اشعر اننى انا من احملها ،وكلما على شأنك اشعر انه انا من يعلو شانه فى المجتمع فمنذ اليوم الاول لالتحاقك بالعمل بالشرطة منذ 25عاما لازلت اتذكر هذا اليوم ياصديقي حتى كلماتك لى فى سنوات كفاحى حتى احصل على عضوية نقابة الصحفيين اذكرها جيدا حتى حينما كنت تحصل على دراساتك العليا فى الجامعة اللبنانية كنت اشعر بمعاناتك ومدى الطريق الطويل الذى قطعته انت للوصول حلمك وكيف طويت السنوات وتخطيت الصعاب كنت احمل لك فى نفسى اطيب الامنيات ياصديقى وانت الان تتهمنى انى لم افرح لك حينما حصل على رتبتك الاخيرة فى حركة ترقيات وزارة الداخلية الاخيرة ياصديقي لم يكن للمرء ان ينسى رفيقا ثلاثون عاما تجمعه به الاخوه قبل الصداقه ومهما كتبت على صفحات التواصل كلماتك لتهنئة شخصكم الكريم كانت الكلمات ستظل عاجزة عن وصف فرحتى حتى حينما تنقلت انت من محافظة الى اخرى فى عملك كنت اطنى نفسى انا المغترب ولست انت فانا لاازال احمل لك جميلا عظيما على ترشيحك لى لاكمل نصف دينى .
وفى النهاية صديقى الرائد خالد قطب ظلمتنى وظلمت سنوات تتجاوز ربع قرن من الصداقة.. وعذرا على وصفك بالصديق فانت اخى ورفيقا فى درب الحياة .. واعلم ياصديقي ان كلماتى تلك سيأتيى اليوم لنتذكر أن صداقتنا امتدت لعشرات السنوات
فالتمس لى العذر يا صديقي فاعباء الحياة ثقيلة وهموم صناعة مستقبل للابناء تمنعنى من التواصل بشكل دائم