احتضن معبد الأقصر الفرعوني جنوب مصر، المطل على نهر النيل الخالد، مساء اليوم الجمعة، حفل افتتاح الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الافريقية، والذي يُقام خلال الفترة من 9 وحتى 15 من الشهر الجاري، ويشهد عروضا لـ 42 فيلما من أكثر من ثلاثين دولة عربية وافريقية وأوروبية.
بدأ حفل الافتتاح الذي شهده عدد كبير من نجوم وصنّاع السينما، بتقديم التحية لفلسطين من خلال قصيدة للشاعر فؤاد حداد من آداء الفنانة آية حميدة.
وفي كلمته بحفل الافتتاح أعلن رئيس المهرجان السيناريست المصري سيد فؤاد، تضامن المهرجان والمشاركين به مع الشعب الفلسطيني "ضد الكيان المحتل القاتل لشعب فلسطين".
كما قدّم المهرجان التحية للقارة السمراء من خلال فقرة فنية حملت شعار المهرجان "أفريقيا كل الألوان" من كلمات وألحان هيثم الخميسي وأداء ياسمين الهواري ومروان محمد وزياد رحال.
وفي كلمته بحفل الافتتاح، قدّم الرئيس الشرفي للمهرجان الفنان المصري محمود حميدة، وجه التحية لشعب مدينة الأقصر التي وصفها بأنها "أحد علامات الأرض"، فيما قالت مديرة المهرجان المخرجة المصرية عزة الحسيني، ان إدارة المهرجان عملت خلال 10 شهور كاملة من أجل إعداد برنامج ثري لتلك الدورة في إطار الإيمان بأن "السينما نور".
وكرّم المهرجان في حفل افتتاحه عددا من نجوم وصنّاع السينما من المغرب ومصر وبوركينا فاسو هم: الفنان المصري حسن الرداد، والفنانة المصرية إيمي سمير غانم، والمخرج المغربي حسن بن جلون، والممثلة البوركينة آيا كيتا والمنتج جابي خوري والمخرج المصري خيري بشارة الذي تحمل اسمه الدورة الـ 13 من المهرجان.
وكان ضيوف المهرجان من نجوم وصنّاع السينما قد انطلقوا من مقر إقامتهم إلى موقع حفل الافتتاح في رحلة وسط نهر النيل الخالد على متن "الدهبيات النيلية".
وشارك في حفل الافتتاح الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، والمخرج خيري بشارة التي تحمل الدورة الجديدة اسمه، والفنان حسن الرداد والفنانة إيمي سمير غانم، والفنانة تيسير فهمي، والفنانة سحر رامي، والفنانة البوركينية آيا كيتا يارا، والمنتج جابي خوري، والنجم أحمد حاتم، والمنتج محمد العدل، والمخرج عمر عبد العزيز، والنجم صبري فواز، والمخرج مجدي محمد علي، والنجم أحمد فتحي، والمخرج عمرو عابدين.
يّذكر أن الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الافريقية، تشهد مشاركة أكثر من 220 من صناع السينما في مصر وأفريقيا وعدد من بلدان أوروبا، بجانب عروض لـ 42 فيلما تتوزّع من بين روائية وتسجيلية طويلة وقصيرة.
ويُحيي المهرجان في تلك الدورة مئوية الفنان المصري فؤاد المهندس، الذي يعد أحد أهم علامات الكوميديا في صناعة السينما.