تعرضت الصحافة لضربة مقصودة لإخراجها من الملعب و الإبقاء على هذا الأداء الضعيف الذى عبارة عن صوت واحد و اتجاه واحد و كلام واحد
تلك الضربة التى تم توجيهها للصحافة و الإعلام و جعلتها في هذا الوضع البائس الذى صرف الناس عنهم
الصحافة كانت على الدوام عيون السلطة على كل الأماكن وضرب الصحافة هو بمثابة من يفقأ عينيه بيديه لكى لا يرى
الصحافة كانت ستكشف انحرافات المنحرف و تخاذل المتخاذل، و تهاون المتهاون
كانت ستقف في ظهر الشجاع المجدد ، و ستسلط الضوء على الجبان المستكين
كانت ستضع بين يدي المسئول حقيقة معاونيه ،و ستكفيه مؤنة الانتظار حتى يسقط المخالف فى يديه بالصدفة
الصحافة و الإعلام هم عيون الحاكم و فلاشات الضوء التى تنير الأركان المظلمة فلا يعشش فيها خفافيش الفساد، أو يرتاح فيها الكسالى و المهملين
استعادة الأدوار المفتقدة للصحافة و الإعلام و الرأى و الرأى الأخر هى أهم ما نحتاجه الأن فلا يوجد أسو أمن رأى واحد على مستقبل امة