أمريكا هى النظام الأكثر إجراماً ودموية فى العصر الحديث
استخدمت السلاح النووى ضد اليابان كأول وأخر دولة تستخدمه
دعمت كل السفاحين فى كل دول العالم
أدارات المؤامرات والانقلابات على الرؤساء فى امريكا اللاتينية
حاصرت كوبا ونيجاراجوا ودعمت الحركات الارهابية بالمال والسلاح
غزت دول العالم وهدمتها
غزت العراق وقتلت واصابت وشردت ملايين العراقيين وتسببت فى فوضى لازالت دماؤها تجرى
قصفت ليبيا ودمرت جيشها وأهانت شعبها وقتلت واصابت وشردت عشرات الألاف وتركتها نهبا للفوضى والارهاب
تدير مؤامرة كبرى ضد سوريا منذ سنوات بمساعدة حلفاءها من جماعات الإسلام السياسي العميلة بهدف تدمير الدولة و تفتيتها
وغير ذلك كثير فى كل ركن فى العالم
وتستخدم أمريكا كل شىء فى تحقيق أهدافها ومنها منظمات دولية تسخرها لأغراضها ، فتقصف شعوبا ودولا تحت مزاعم تحقيق حقوق الانسان فلا يصيب الانسان إلا حقا واحداً وهو الموت
وتذكروا
أن إيران عندما أرادت النهوض والدخول للعصر النووى والتصنيع العسكرى المتقدم حققت ما تريد رغم جعجعة الأمريكان
وأن كوريا الشمالية عندما امتلكت ارادتها أذلت أمريكا
وتذكروا أيضا
أن عملاء أمريكا ترميهم كمناديل الكلينكس بعد أن تفرغ منهم وليس أخرهم بن على تونس وقبله شاه ايران المقبور وفرديناند ماركوس الفلبين
الحقيقة الوحيدة أن الدولة العميلة بنظامها لأمريكا تكون حلوة وديمقراطية لو سجونها ممتلئة ومشانقها تعمل بأقصى طاقة
والدولة التى تريد أن تجد لنفسها مكاناً تحت الشمس عليها أن تستعد لتقارير من منظمات وهيئات عالمية تتهمها بكل ما فيها وما ليس فيها
وهنا لا يسعنى إلا أن أستعيد كلمة الزعيم جمال عبد الناصر : " إذا رأيتم أمريكا راضية عنا فنحن نسير فى الطريق الخاطىء"
هناك حرب مكتومة بين مصر وأمريكا لأن مصر تريد أن ترفع رأسها وتقوم بدورها الإقليمى المحتوم، وأمريكا تريدها مجرد تابع كما كانت خلال الأربعين سنة الماضية