توصلت دراسة حديثة إلى أن التواصل الاجتماعي سواء كان تناول القهوة مع صديق أو رحلة إلى المتاجر مهم للحفاظ على نشاط الدماغ،في حين أن الانعزال يزيد من خطر الإصابة بالخرف بنحو 60 %.
قال العلماء أن الانعزال مرتبط بمخ غير نشط، مما يجعله أقل مرونة في مواجهة الشيخوخة، مقارنتا باي انوع من التواصل مع البشر فهو يعتبر وسيلة وقائية ضد الاصابة بالخرف، وفقا لـdaily mai.
واضاف العلماء ان ضعف السمع اوفقدانه هو جزء طبيعي من اعراض الشيخوخة، ولكن الأشخاص الذين يعانون من أسوأ حالات فقدان السمع هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
يعتقد العلماء أن فقدان السمع يحرم الدماغ من التحفيز الحسي الحاسم ويجعل الشخص أقل اجتماعية وأكثر عزلة.
وتشير الأبحاث الآن إلى أن استخدام المعينات السمعية يقلل من خطر التدهور المعرفي بنسبة 19 % والخرف بنسبة 17%.
واشار العلماء إلى انه قد يكون حوالي 2% من جميع حالات الخرف مرتبطة بالتدخين، لكن الإقلاع عن هذه العادة يمكن أن يقضي على هذا الخطر.
وجدت إحدى الدراسات الكبيرة التي أجريت على ملايين الأشخاص أنه في حين أن المدخنين لديهم خطر متزايد للإصابة بالخرف بنسبة 30%، فإن المدخنين السابقين لا يتعرضون لذلك. وهذا يعني أنه لم يفت الأوان بعد للانسحاب.
وحتى الذين يتخلون عن هذه العادة في سن الستين يمكنهم أن يتوقعوا الحصول على ثلاث سنوات إضافية من متوسط العمر المتوقع.