قالت وزيرة الاستيطان الإسرائيلي، أوريت ستروك، المنتمية لحزب الصهيونية الدينية المتطرف الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، إن إسرائيل ليست بحاجة إلى الامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية في لاهاي، لوقف العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، وفقَا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضافت «ستروك» أن محكمة العدل الدولية عبارة عن مسرح معادٍ للسامية، حسب تعبيرها.
ومن جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية، لم تسمها، أمس، قولها، إن إسرائيل مستعدة لسحب قواتها من معبر رفح من الجانب الفلسطيني، لاعتبارات سياسية وعسكرية، خاصة بعد سيطرتها على المعبر قبل 3 أسابيع ضمن توغلها البري في مناطق رفح جنوبي قطاع غزة.
في حين نقلت القناة «12» الإسرائيلية عن مسؤولين كبار، لم تسمهم، قولهم، إنه «لم تعد هناك فجوات» بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن عملية رفح.
ويأتي ذلك في ظل ضغوط دولية وأوروبية متصاعدة على إسرائيل لتلتزم بقرار محكمة العدل الدولية، ووقف هجومها العسكري في مدينة رفح، إلى جانب ما سبق ذلك من تحذيرات أممية ودولية من تداعيات اجتياح رفح باعتبارها الملاذ الأخير للنازحين في قطاع غزة.