وصل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إلى مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، لحضور مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم للمناخ COP28.
وعقب وصوله، توجه وزير الشباب والرياضة لحضور الجلسة رفيعة المستوي حول الشباب والتعلم بالقمة العالمية لزعماء العالم بالمؤتمر، حيث شهد عدد من الكلمات من عدد من زعماء ورؤساء العالم حول مستقبل الشباب وتعلمهم وأثره علي التكيف والتخفيف للأثار الناجمة عن التغير المناخي.
كما شارك وزير الشباب بجلسة حول عرض نتائج نموذج محاكاة مؤتمر COP28، والذي نظمته الوزارة بالجناح المصري بالمؤتمر بالتعاون مع الجامعة البريطانية وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي، بحضور كل من الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية، الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، السيد/ اليساندرو فراكستي الممثل المقيم للصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، والسفير/ هشام بدر مساعد وزير التخطيط، مستعرضاً جهود الدولة المصرية والرئاسة المصرية في المؤتمر في تمكين الشباب من أجل العمل المناخي، حيث قال: "كنا مؤمنين خلال رئاستنا بالمؤتمر بأهمية تمكين الشباب من أجل العمل المناخي، لذلك انشأنا فريق عمل للشباب على الإطلاق بالمؤتمر، وقد نظمنا أول مؤتمر للمناخ يقوده الشباب بالمؤتمر بناء علي برنامج عمل جلاسكو، وتسمية أول مبعوث للشباب بالمؤتمر، وتنظيم أكبر مؤتمر للـCOY".
وأِشار الدكتور أشرف صبحي إلى إنشاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، (EGYouth4Climate) هي مبادرة جديدة بقيادة وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة البيئة والخارجية بدعم من الأمم المتحدة كمخرج من مخرجات مؤتمر المناخ COP27، حيث تهدف لدعم الشباب في الإستماع إلى أصواتهم في قضايا المناخ وتتألف اللجنة من الشباب الذين يتم دعمهم في المشاركة الهادفة في المبادرات والحوارات المناخية المحلية والدولية، وتم اختيارهم من ضمن 1800 شاب تقدموا لعضوية اللجنة، وتعمل اللجنة أيضاً على تعزيز قدرات الشباب في الجوانب المختلفة لتغير المناخ وتدريبهم ليصبحوا مفاوضين شباب محتملين في المفاوضات المستقبلية بشأن المناخ، وتعزيز الوصول إلى فرص تنمية المهارات ذات الصلة لدى الشباب وتمثيل آرائهم ومشاركتهم في صياغة سياسات المناخ من خلال التشاور مع صانعي السياسات ذوي الصلة، كما تعمل اللجنة على توفير دورات تدريبية على التفاوض والقيادة المجتمعية وتصميم المبادرات.
كما التقي وزير الشباب والرياضة على هامش الجلسة بالمغامر المصري علي عبده، والذى وصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على دراجة كهربائية للمشاركة في مؤتمر المناخ COP28، حيث انطلقت رحلته الاستثنائية من جمهورية مصر العربية في الأول من أكتوبر 2023 ، قطع خلالها مسافة تجاوزت 4000 كم خلال 58 يوما، زار فيها 40 مدينة عربية، مروراً بالمملكة العربية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، قبل أن يختتم رحلته في دولة الإمارات، بهدف زيادة الوعي حول التحديات البيئية وأهمية العمل المناخي، خاصة بين الشباب، وذلك فى إطار جهوده كسفير للتنمية المستدامة، وسلط الضوء خلال رحلته على مبادرات الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.