شهد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية برنامج" تنمية مهارات مشرفى الأنشطة بالمركز للتعامل مع ذوى القدرات و الهمم وجذبهم للمركز" والذي تنظمه إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية ، بحضور الدكتور وليد الفرماوي وكيل المديرية للشباب ، والدكتور ناصر السيد مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية ، يستمر البرنامج فى الفترة
من ٥/ ١١حتى ٧/ ١١/ ٢٠٢٣ ، بمشاركة عدد( ٨٠ )مشرف من مشرفى الأنشطة بمراكز الشباب وذلك بقاعة المديرية للإجتماعات.
رحب الصبروط بالسادة الحضور ، وأشار إلى أهمية الدورة التدريبية لمشرفي الأنشطة بمراكز الشباب لتنمية وصقل مهاراتهم بالشكل الذي يمكنهم من القيام بعملهم كمشرفين أنشطة علي أكمل وجه وتعزيز التواصل للتعامل مع ذوى الهمم وجذبهم للمركز ، وذلك في ظل اهتمام وزارة الشباب والرياضة برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضه .
وأكد أن الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتماماً كبيراً بأبناء الوطن من ذوي الهمم وتحرص على تمكينهم ودمجهم في مختلف الأنشطة والمشروعات والفعاليات، مما يساعدهم على الاندماج في الحياة المجتمعية واستثمار طاقتهم وقدراتهم الإبداعية ،وأن مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية تضم عدد 4 مراكز للتخاطب وتنمية المهارات والتكامل الحسي وهى مراكز شباب العمار وكفر الجزار ومساكن اسكو والاحراز ، وتقدم المراكز مجانا جلسات تخاطب، تعديل سلوك، تنمية مهارات، صعوبات تعلم، تكامل حسي بالاضافة الى التقييم النفسي وتأتى هذه المراكز ضمن بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لتنقيذ برنامج جسور الأمل لانشاء 68 مركز للتخاطب بجميع أنحاء الجمهورية ويتم تنفيذها والاشراف عليها تحت رعاية الدكتورأشرف صبحى وزير الشباب والرياضة من خلال ادارة مكتب قادرون باختلاف التابع للادارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
أدار اللقاء الدكتور تامر الشحات الأستاذ بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بينها ، وتناول أن ذوى القدرات والهم أشخاص أصيبوا باعاقة تسببت في فقدان قدرتهم على ممارسة شئون حياتهم مثل غيرهم الأصحاء ،ونوهه عن المفاهيم الخاصة بذوي الإحتياجات الخاصة فهناك فئة من المتخصصين أوضحت أن ذوي الاحتياجات الخاصة هم مجموعة من الأشخاص الذين يحتاجون إلى معاملة خاصة نتيجة لإصابتهم بنوع من الإعاقة حرمتهم من التأقلم ،و ممارسة شئون حياتهم مثل الأصحاء ،و لذلك فهم بحاجة إلى معاملة خاصة حتى يتمكنوا من استيعاب الأمور التي تدور حولهم ،و في مفهوم آخر يشير إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة هم مجموعة من الأفراد لديهم قصور في التعلم ،و اكتساب الخبرات ،و المهارات مثل الأشخاص الأصحاء ،و هذا القصور نتيجة لعوامل وراثية أو عوامل بيئية مكتسبة ،و قد أوضحت منظمة الصحة العالمية أن الإعاقة تعني حالة من القصور في قدرات الفرد الجسدية أو الذهنية،و السبب في ذلك الأمر يعود إلى العوامل الوراثية أو البيئية التي تسبب للفرد إعاقة تمنعه من تعلم الأنشطة كغيره من الأصحاء .
ثم تطرق الحديث عن أنواع الإعاقة ،و يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع رئيسية و هم(الإعاقة الجسمية-الإعاقة الذهنية-الإعاقة النفسية-الإضطرابات اللغوية) ،وعوامل الإصابة بالإعاقة وهى (الأسباب الوراثية-الأسباب البيئية)، نظرة المجتمع لذوي الإحتياجات الخاصة خاصة بعد أن أثبتوا قدرتهم على القيام بواجبهم تجاه المجتمع حيث قاموا باستغلال قدراتهم ،و مواهبهم ،و اتجهوا لممارسة أعمالهم كغيرهم من الأصحاء ،وأن مصر شهدت فى الآونة الأخيرة، خاصة فى السنوات الماضية، تقدما ملحوظا فى مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوى الهمم، نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة التى سعت إلى خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود كل شرائح المجتمع من مؤسسات أكاديمية وتشريعية وغير ذلك، لدعم أصحاب الهمم والقدرات الخاصة.