أعلن النائب حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ عزمه الترشح عن الحزب لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المقررة إجراؤها في 2024، يمكن القول بانه قطع شوطا مهما واساسا فى حياته الحزبية التى لم تتجاوز الأربعة عشر عاما
، تلك الخطوة التى يمكن اعتبارها الطموح الحزبى نحو الفوز بالمقعد الرئاسى
حازم عمر خاطب أعضاء حزبة عبر بيان الاربعاء الماضى قائلا: «أعلن لكم اليوم قبولي تكليفكم السامي لي بالترشح عن الحزب لمنصب رئيس الجمهورية، هذا المنصب الرفيع الذي يلقي بمسئولية كبيرة علينا تجاه الوطن والشعب، وأدعو الله أن يعيننا جميعا على تلك الخطوة وأن يكتب لنا السداد فيما فيه الخير لمصر والمصريين».
واضاف رئيس حزب الشعب الجمهوري «إن الحزب أصبح بالفعل ثاني أكبر الأحزاب السياسية في مصر من حيث عدد الأعضاء في غرفتي النواب والشيوخ، وكذلك في عدد وحداته التنظيمية ومقراته الإدارية في جميع محافظات المصرية ، وذلك بعد الجهد الدءوب الذي بذل لتحقيق استراتيجية الحزب».
ووجه المرشح، الشكر لأعضاء الهيئة العليا للحزب والهيئة البرلمانية والأمانة العامة وجميع أعضاء الحزب في كافة ربوع مصر، وذلك على ثقتهم الغالية وإيمانهم العميق باستراتيجة الحزب، موضحا: أنها كانت واضحة منذ تأسيسه في 12 ستمبر عام 2012، وأن أحد عناصر هذه الاستراتيجية بأن يؤهل الحزب عند اكتمال نموه مرشحا رئاسيا وأن يثقله بالخبرات وذلك في غضون 10 سنوات من تاريخ إنشائه.
وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهوري: أنه تم الإعلان عن تلك الاستراتيجة بشكل واضح دون مواربة منذ 8 سنوات عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وذلك خلال منافسة الحزب في الانتخابات النيابية في نوفمبر عام 2015، قائلا: «نراهن لأن نكون الأول في الأداء».
وتابع أن حزب الشعب الجمهوري حزب سياسي رصين له رؤية ورسالة وبرامج سياسية واقتصادية واجتماعية منبثقة عن توجه الحزب الأيديولوجي وأهداف وطنية سامية نسعى خلفها ولدينا من الإرادة والقدرة على تحقيقها مهما بلغت صعوبتها.
واستطرد: ماضون في طريقنا غير عابئين بأبواق المشككين الذين يحاولون عرقلة مسيرتنا، مترفعين ومتحملين الصعب في صمت كعادتنا دائما في سبيل الارتقاء بالحياة السياسية المصرية
الافت هنا فيما طرحه حازم عمر ان حزب الشعب الجمهوري بات مؤسسة سياسية مكتملة الأركان بعد سنوات قليلة ووفق منهجية سياسية تطلع الى المقعد الرئاسى ليدفع بمرشحا فى الانتخابات المقبلة
وهو ماعتبره مراقبون سياسيون انها خطوة هامة فى الحياة الحزبية المصرية التى جرت فيها مياه من الصراعات وانهارا من النزعات على المناصب الحزبية ، كما اعتبروا ان مستقبل حزب الشعب الجمهوري قد يحوله من تحالف المولاة الى قيادة المعارضة باعتباره ثاني اكبر الاحزاب المصرية تواجدا فى البرلمان بغرفتيه بعد حزب مستقبل وطن ، ومن ثم على حزب الشعب إعداد برنامج انتخابى لمرشحه الرئاسى المحتمل يضع فيه خططه لمعالجة الأزمات والمشكلات وتصوره لحكم البلاد ليخاطب به الناخب المصرى
الرأي العام