في واحدة من أغرب قصص تحصيل الإتاوات المقننة فوجئ الباعة الجائلون في سوق بإحدى قري مركز طنطا بتحصيل مبالغ مالية مقابل الجلوس في السوق وإعطائهم ايصالات بدون ختم أو توقيع أو سند رسمي .
وقال الباعة في السوق أن البداية كانت تعليمات من موظفة حكومية في الوحدة المحلية بتحصيل المبالغ المالية وقدرها 5 جنيهات مقابل الجلوس في السوق واستجاب الباعة لهذا الطلب ولكن كانت المفجأة أن الايصالات غير مختومة وغير ممهورة باي توقيع
وما زاد الطين بله أن السيدة الموظفة بدأت في محاسبة المواطنين بفئات مختلفة حسب حجم الفرش بحجة أن المساحة كبيرة والزيادة بدون ايصال من الاصل
وطالب الباعة في سوق القرية من مجلس مدينة طنطا بضرورة توضيح الامر وان كانت المبالغ المالية تدخل خزينة الدولة فلا ضير ، بشرط ان يكون الإيصال معلوم الهوية ولصالح من يتم تحصيله ، وتوحيد الفئة المدفوعة ، وإن كانت لا تدخل خزينة الدولة فلا بد من توضيح الامر ومحاسبة المسئولين عن هذا ، والتأكد من المبالغ المالغ الزائدة عن الايصال دخل في اي خزينة
يذكر أن مسئولة بمجلس محلي تابع لمركز ومدينة طنطا تحصل مبالغ مالية من الباعة في الاسواق وقدرها 5جنيهات وأحيانا تزداد المبالغ حسب رغبة السيدة الموظفة ، مما يؤكد أن المبالغ المحصلة حسبة أهواء السيدة الموظفة