في الوقت الذي انتهت فيه زوبعة الثانوية العامة ولم يلتقط الأهالي أنفاسهم فوجيء عدد كبير منهم بلافتات لمدرسين وإعلانات عبر مختلف وسائل السوشيال ميديا ببدء الموسم الدراسي الجديد في شهر أغسطس القادم مما أثار حالة من التذمر والاستياء رصدها موقع «الرأي العام» بين عدد كبير من الطلبة والطالبات وقبلهم أولياء الأمور فى مختلف المراحل الدراسية دون استثناء بداية من المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية.
موقع «الرأي العام» رصد حالة التذمر والاستياء هذه والتقينا مع عدد من الطلبة الذين أكدوا أن هناك عبء وضغط نفسي كبير عليهم بسبب الدروس وكثرة المناهج، وتقول الطالبة لارين محمود حماد أنها ستدخل في العام الدراسي القادم الصف الثانى الإعدادى، ومعروف أن العام يبدأ في منتصف شهر سبتمبر وأحياناً أكتوبر لكن بداية العام مبكراً في شهر أغسطس يعد إرهاق شديد خاصة أننا كطلبة غير مستعدين نفسياً لبدء الدراسة فى شهر أغسطس، ورغم ذلك هناك بعض المدرسين يجبرون الطلبة على الحجز والالتزام فى هذا التوقيت المبكر من السنة دون مراعاة لسنهم وظروفهم، خاصة أن الإجازة الصيفية قصيرة ولم نستطيع ممارسة الأنشطة فيها أو الاستمتاع بوقت الإجازة الصيفية، موضحة أن الدراسة والمناهج أصبحت تمثل ضغط شديد عليهم.
ويضيف محمد أحمد تلميذ في الصف السادس الابتدائي، أن الإجازة صارت قصيرة جداً ولا تعطيه الفرصة للترفيه ولا اللعب وممارسة رياضة يحبها خاصة أن فترة الدراسة لم يتوفر فيها الوقت الكافي لممارسة الأنشطة مناشدا المدرسين أن يؤجلوا بدء الدروس لشهر سبتمبر بدلاً من أغسطس.
وتشير رضوى حلمى ولية أمر لطالبتين فى صفوف مختلفة أن العبء المادى صار صعب وسىء فى ظل الظروف الراهنة وأصبح ضغط على كاهل الأسرة مطالبة المدرسين بتأجيل بدء الدروس إلى سبتمبر لكل المراحل رفقاً بالأهالى والطلبة.