أعلنت وزارتا الخارجية الدنماركية والأمريكية اليوم الخميس أن الدنمارك عضو حلف شمال الأطلسي (ناتو) أبرمت اتفاق تعاون دفاعي مع الولايات المتحدة، مقتفية بذلك أثر السويد وفنلندا.
ووقع وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الاتفاق في واشنطن.
ويتيح الاتفاق للجيش الأمريكي نشر أفراد ومعدات عسكرية في الدنمارك، وتمكين واشنطن من دخول القواعد الجوية الدنماركية الثلاث في كاروب وسكريدستروب وآلبورج.
وأوضح لوكه أن الاتفاق لا يعزز الأمن الدنماركي فحسب، بل والأوروبي وعبر الأطلسي أيضا، ومن المهم أن تفي الولايات المتحدة بالتزامها في أوروبا في وقت تسوده الحرب والعنف وحالة من عدم اليقين.
وأشار إلى أن الدنمارك وأوروبا لا بد أن تتحملا المسؤولية، وهذا هو دور الاتفاقية بالتحديد.
ورغم ذلك، لن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ إلا بعد اجتيازها إجراءات التطبيق الوطنية ذات الصلة، وفقا لوزارة الخارجية الدنماركية. وسيتطلب هذا تعديل قوانين من الجانب الدنماركي. ومن المقرر أن يبدأ العمل البرلماني بشأن ذلك في العام المقبل.