يبدو أن حالة الانفتاح الحوارى التى تجرى فى البلاد والتى دعا اليها الرئيس عبد الفتاح السيسى دفعت عدد من قادة الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات المستقلة الى تدشين تيارا سياسيا جديدا أُطلق علية ( التيار الليبرالي الحر )
هذا التيار الوليد على الرغم من ان معظم عناصره ومؤسسية ممن هم محسوبين على الإخراب الليبرالية
مثل حسين منصور القيادى بحزب الوفد والبرلمانى السابق
وأكمل قرطام رئيس حزب المحافظين ومحمد انور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية،
والناشر هشام قاسم المعروف بميوله الليبرالية
والبرلمانى السابق ايهاب الخولى الذى طاف على معظم الاحزاب الليبرالية فى مصر من الوفد الى المحافظين مرورا بغد ( أيمن نور )
إلا أن ان هذا التيار الوليد يضم شخصيات يسارية مثل المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوى البرلمانى ورئيس حزب الكرامة السابق والمعروف بانتمائه الناصرى
والكاتب الصحفى خالد داود الرئيس السابق لحزب الدستور الذى ولد من رحم ثورة ٢٥ يناير
فضلا عن شخصيات مستقلة من بينها الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،
اللافت هنا ان البيان التأسيسي الذى القاه شادي العدل، عضو المكتب السياسي بحزب المحافظين ومؤسس التيار الليبرالي الحر.
أكد أن فكرة التيار الليبرالي جاءت لإصلاح المسار في ظل حالة الانفتاح الحواري بين فصائل المجتمع المصري، بما يستوجب عودة الليبرالية المصرية إلى مكانها الطبيعي.
وأوضح شادى أن التيار الليبرالي القائم على شخصيات ليبرالية لها ثقلها السياسي منفتح على الحوار مع الجميع للوصول إلى أفضل رؤية تصب في صالح المجتمع المصري اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
وتابع: “من المهم أن يعمل أعضاء التيار الليبرالي بشكل متين ومتوازن لتحقيق أهدافهم، وأن يعملوا بالتعاون مع الجماعات والأفراد الآخرين الذين يشاركونهم نفس القيم والأهداف”.
وأشار إلى أنَّ تأسيس تيار ليبرالي قوي في مصر خطوة مهمة نحو التغيير الإيجابي وتعزيز الحرية والديمقراطية في المجتمع
لافتا إلى أن دعم هذه الخطوة يُحقق أهداف التيار الليبرالي الرائدة في مصر.
بينما قال أكمل قرطام، مؤسس حزب المحافظين، إن التيار الليبرالي الحر يؤمن بفكرة الديمقراطية، وأن الأغلبية تحكم بالدستور، والأقلية لا تعطل حقوق الأغلبية.
فيما قال محمد أنور السادات، البرلماني السابق ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنَّ مولد التيار الليبرالي الحر جاء في وقتٍ تستعد فيه الدولة للانتخابات الرئاسية
كما أن التيار يعتمد على أحزاب سياسية ستتحرك على الأرض.
وأكد السادات ، أنَّ التيار الليبرالي الحر ليس قاصرًا على نخبةٍ من رجال الأعمال، ولكن يضم العديد من الشخصيات السياسية
وجارٍ حصر الشخصيات العامة التي ستنضم للتيار خلال الفترة المقبلة
وفي جميع الأحوال نطلب ضمانات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتابع: “رسالتنا واضحة للحكومة وهي ضرورة ترشيد الإنفاق خاصة على المؤتمرات
ويجب أيضًا وقف الاقتراض، وتأجيل عدد من المشروعات
فضلًا عن أننا نحتاج إلى تعاون ذكي مع أزمة الديون”،
مضيفا أنَّ الاستقرار السياسي مهم لتحقيق التقدم الاقتصادي، والناس لابد ان تشعر بالتنافس الحقيقي في العمل السياسي وتحقيق الحرية في الإعلام.
بينما قال الناشر هشام قاسم، إنً التيار الليبرالي الحر ليس بديلا عن الحركة المدنية الديمقراطية، ولكن هو تجمع للأحزاب الليبرالية.
وكشف قاسم، الذى تم اختياره متحدثا باسم التيار، أن الفكرة بدأت منذ عام من خلال مناقشاتٍ مع مجموعة من السياسيين وقادة الأحزاب
واللافت وفق تأكيدات قادة التيار الوليد انه اقرب الى الوعاء النخبوى حيث يقوم على الجانب الفكري وسياسي ويخطط إلى الاستقرار السياسي والنجاح الاقتصادي ،
وهو مايشير الى أن مصر على اعتاب تغييرات حقيقية فى خريطة التحالفات السياسية والحزبية بعد الحوار الوطني.الذى ساهم فى تحريك المياه الراكدة
مصادر مقربه من التيار الوليد اكدت ل ( بى أو نيوز ) ان شخصيات عامة مثل عمرو موسي الامين العام الاسبق لجامعة الدول العربية والمرشح الرئاسي السابق
والدكتور السيد البدوى الرئيس السابق لحزب الوفد وآخرين سيعلنون انضمامهم لهذا التيار