قبل استقبال عيد الأضحي المبارك بأيام وكعادة الناس مع كل عيد، ازدحمت صالونات الحلاقة بالشباب والصغار والكبار علي حد سواء لقص الشعر وتهذيب الدقن وعمل آخر فنون الزينة والتجميل.
ومع تزايد أعداد المترددين علي صالونات الحلاقة قبل العيد بأيام، ومحدودية مكان الانتظار داخل المحل ابتكر أصحاب الصالونات وسائل جديدة للحجز والانتظار باستخدام التيلفون والانضمام الي جروب علي تطبيق الواتساب .
يقول محمد صالح " مصفف شعر"، كل شيء تغير وأصبح مرتبط بالتكنولوجيا الحديثة حتي قص الشعر والانتظار في محل الحلاقة.
ويضيف: كل شاب يمر علي المحل لحجز دوره يتم تسجيل اسمه وضمه الي جروب علي الواتساب لمعرفة دوره بين الحاجزين، والتنبيه عليه قبل حلول موعد حلاقته ليستعد ويتحرك نحو المحل اذا كان قد ابتعد عن المكان، لأن معظم المحلات في هذه المواسم لا تتسع للأعداد الكبيرة التي تحرص علي عادة "حلقة العيد" .
ويوضح محمد: "الشاب ياخد دوره ويقدر يرجع بيته او يروح لاصحابه علي الكافيه، المهم انه قبل ما يحل دوره بربع ساعه مثلا بيتم التنبيه عليه علي جروب الواتساب بالحضور للمحل للاستعداد وأخذ دوره علي الكرسي.
وعن اسعار الحلاقة يضيف: الاسعار حسب كل منطقة وقيمة الإيجار ومكان المحل وأثاثه وأدواته، تبدأ حلاقة الشعر في المناطق الشعبية من 50 جنيه، وقد تصل في المناطق الأخرى إلى 100 و 150 و200 جنيه أو أعلى من ذلك وتختلف الاسعار أيضا بين القري والمدن .
كما تتوقف الاسعار على الخدمات الأخرى التي تقدم مع حلاقة الشعر، والتي من الممكن أن تكون عمل صبغة للشعر، أو العناية بالبشرة وعمل ماسكات وسيشوار .