في قرية سجين التابعة لمركز قطور ، يعيش أقدم محفظ قرآن بالغربية "الشيخ محمد عطا البسيوني" يحفظ القرآن داخل كتابه في غرفة أسفل منزله، المتواجد في قرية سجين له تاريخ طويل و صلة عميقة و متأصلة بكتاب الله انه حفيد البسيوني محمود محفظ القرآن للدكتور مصطفي محمود .
الشيخ محمد عطا البسيوني ابن قرية سجين الكوم مواليد1938 تعلم في گتاب والده و جده اللغه العربيه والحساب والقراءن الكريم وختمه وهو عمره 8سنوات والتحق بمعهد القراءات وأثناء ألاختبارات أراد أن يدخل قسم المكفوفين وذلك لأن ألأهتمام بالمكفوفين أكثر من ناحية أتقان القراءن الكريم أى لم يعطي لهم اى مواد أخري ، كما قام بتجويد القراءن علي يد والده ويد الشيخ"سيد علم الدين"
عمله و تكريماته :-
عمل " عطا " في ألاوقاف لمدة و31عاماومن أعماله التي كرم من خلالها أنها قام بتحفيظ القرآن كاملا لطفل يبلغ من العمر 7سنوات وذلك عام 1986وتم تكريمه من قبل محافظ الغربية في ذلك الوقت وهو المستشار فكري عبد الحميد، بعد أن رشحته المنطقة الأزهرية بطنطا وحصل من وزارة ألاوقاف علي جائزه وهي عباره عن حج عام1986هو والطفل ووالد الطفل.وكان هو المحفظ ألاول للقراءن علي محافظة الغربيه عام1987
تكريم الشعرواي له :-
وتابع بأنه وهذا الطفل تصادفا بمقابلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، جالسا في إحدى المكتبات الموجودة في طنطا، وصاحب المكتبه كان يعرفه جيدا، نظراً لكثرة تردده عليها من أجل شراء بعض الكتب والمصاحف، فأخبر الشعراوي بذلك، فاستضافهما وبدأ يختبر الطفل في حفظ القرآن الكريم، وبعدها أعطاه 20 جنيها، ومنح شيخه 30 جنيها
عمره مكافآة :-
و في عام ١٩٩٨ طلع علي المعاش ووقتها أمر الدكتور زقزوق أن جميع من طلع المعاش وكان حسن السير والسلوك طوال فترة عمله تكون مكافأته عمره وهو كان من أول الحاصلين عليها.
عمله الآن كمحفظ للقرآن الكريم :.
يبدأ "عطا" يومة منذ أذان الفجر يقوم للصلاه ثم قراءة القرآن الكريم ثم الفطار ومن بعدها ينزل ألي الگتاب ويفضل في أنتظار جميع طلابه الراغبين في حفظ القرآن الكريم ولم يخالف هذا النظام لحد وقتنا هذا حتي فحالة مرضه لم يلزم الفراش بل يقول إن جميع التعب يزول عني بنزولي في وسط طلابي وسماع القرآن الكريم
٢٠٠ ألف حافظ للقرآن الكريم بينهم أساتذة بالأزهر :-
"الدكتورنوح عبدالحليم العيسوي، والدكتورعادل إبراهيم المعصراني ،الدكتورمحمد احمد حواش، ودمحمد محمود أبو النور،ومن أساتذة ألازهر الدكتور محمد مجدي غيط فطب ألازهر،والدكتور أشرف مجدي غيط بالطب الشرعي والكثير وذلك لقيامة بتحفيظ القرآن الكريم لأكثر من ٢٠٠ألف
لم تكن الفلوس من اهتمامات:.
بلغ"عطا" من العمر 86عامآ طيل هذه المده لم تكن الماده "الفلوس "هدفه لكن كان هدف الاول والأخير أستكمال ما بدأه واستمرار سيرة والده وچده كمان أنه لم يفرض مبلغ معين لحفظ القرآن من يستطيع يدفع ومن لا يستطيع فمرحباً به فكل وقت.
العقاب بالفلكة علي طريقة أجداده :-
كما أن الشيخ محمد عطا البسيوني مازال يستعمل الفلكه في العقاب لطلابه عند الخطأ في قراءة القرآن بدون التشكيل.
شيخ يعتز به أبناءه و أحفاده و اهل قريته :-
جميع أبناءه فمناصب عاليه وايضا لديه من ألاحفاد ١٢جميعهم خاتمين للقرأن الكريم، وعلي لسان أهل قريته أننا نسعد بمجئ رمضان من أجل الشيخ محمد عطا البسيوني لانه يصلي بينا طيلة رمضان.
تلاميذة الآن من حفظة القرآن الكريم:-
وأضاف أن الكُتاب يدرس به طلاب من جميع الأعمار، والمراحل الدراسية المختلفة، منهم الحاصلون على البكالوريوس، والليسانس، وأصغرهم تؤام عمرهما 5 سنوات، «جنى وإبراهيم»، ويحفظان من القرآن ما يقارب 10 أجزاء.
ويقول"عطا" إنه طيلة حياته عمل على تحفيظ القرآن الكريم لمئات من الطلاب، حتى أصبح منهم الأطباء وأساتذة الجامعات والمستشارين، وغيرهم الكثير، مشيرا إلى أنهم على تواصل معه حتى الآن.
عطاء متواصل في خدمة أهل القرية رغم كبر السن والمرض :.
ومن ضمن الأعمال الخيرية التي يقدمها الشيخ البسيوني، هو تغسيل وتكفين الموتى وقرأة الكثير من أيات القران الكريم علي الميت.