كفى إمتهانا للقيمه المجتمعيه ، ولننتبه لأن أى حوار يخرج عن الموضوعيه لاقيمة له .
رمضان كريم ، ولعله فرصه نتصالح فيها مع النفس ، ونتصارح مع الذات ، ونقول الحق ، وننشد الحقيقه ، ونحرص على أن تظل الرأس مرفوعه ، واليقين بأن للكون رب ، خالق الملك والملكوت ، ونتمسك بأن يكون الإحترام منهج حياه ، ونبراس وجود ، ومنطلق تعايش ، ونتسارع في تقديم الخير لكل البشر ، ونسعى لجبر الخاطر ، ورفع الظلم ، وإحتواء من طاله قهر .
تاثرا بواقع الحال باتت تتعثر الأفكار فى ذهنى الذى أجهده التأمل فى المآسى التي يشهدها المجتمع وكيفية الخروج منها ، ويأبى القلم أن يكتب معبرا عن راحه نفسيه وإستقرار ، وهذا طبيعى حيث أشعر بالعجز عن نجدة كثر تعرضوا للظلم ، الأمر الذى معه تنتابنى السعاده كلما ألتمس عداله حقيقيه ، وإنصافا هو نهج عند كرام كثرمن المسئولين ، وحوارا راقيا أرصده بشأن القضايا التى تهم الوطن والمواطن ، حتى ولو على صفحات التواصل الإجتماعى الفيس بوك ، خاصة التى تنتهى برؤيه للحل أو طرح آليات للتطوير ، تتعاظم السعاده عندما يكون مشاركا في الحوار بعض الكرام الذين يتمسكون بالإحترام سبيلا للرأى ، والشباب الواعى الذى ينشد الإحترام خاصة عند الإختلاف ، وأبدا لايمكن على الإطلاق القبول بغير ذلك منهجا في التعايش ، حتى ولو كان مصدروه السفهاء والمغيبين من أصحاب الصوت العالى الذين يحاولون فرض نهج التضليل ، وتبنى مفردات الأزقه والحوارى ، والغوص فى أعماق التردى .
يتعين على المتفزلقين ، والمغيبين ، والمتحزلقين الذين خيم عليهم الجهاله ، أن يصمتوا، وكفى إمتهانا للقيمه المجتمعيه ، فأى حوار يخرج عن الموضوعيه لاقيمة له ، وأى أداء لاينطلق من رؤية وطنيه هو إلى إندثار ، ولينتبه الجميع إلى هؤلاء المغيبين الذين يبحثون عن دور يحققون من خلاله مصلحه حتى ولو دور متدنى ، ليلحقوا بالجميع عار البذاءه والإنحطاط لجعل من الطبيعى تزايد الصامتين حيال هذا الهزل الذى بات واقعا بالمجتمع ، ولنحافظ على من تبقى من شباب واعى هم كل المستقبل بالحجه ، والمنطق .
تبقى الحقيقه اليقينيه التي مؤداها ، لن ينصلح حال العباد إلا بالحب الحقيقى واليقينى النابع من مصداقيه يترجمها القلب سلوكا بين الناس ، يجعلهم يعيشون حياه تليق بكونهم ذا عقل راشد ، وأبدا لن تكون المكائد ، أو الفكاكه والفهلوه طرقا يسلكها الناس فى هذه الحياه يبتغون بها حياه تتسم بالموده والرحمه .