نظم مركز النيل للإعلام بزفتى التابع للهيئة العامة للاستعلامات – قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيي احتفالية بيوم الشهيد بقاعة مركز النيل للإعلام بزفتى.
حيق تحتفل مصر كل عام بيوم الشهيد في التاسع من مارس؛ الذي يواكب ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة على الجبهة عام 1969م؛ حيث ذهب القائد إلى أقرب نقطة للعدو يدير تنفيذ العمليات الهجومية على العدو، ورغم أن تاريخ مصر مليء بعلامات البطولة والفداء على مر التاريخ، لكن يوم 9 مارس 1969م كان يومًا حاسمًا في العسكرية المصرية ومن هذا المنطلق
تحدث في اللقاء اللواء مصطفى كامل هدهود محافظ البحيرة الأسبق ومساعد مدير المخابرات الحربية وأستاذ بكلية الفنية العسكرية وفضيلة الشيخ أحمد عبدالرؤوف المنسق العام لأوقاف الغربية .
وحضور العميد أشرف زمزم مكتب المستشار العسكرى – قيادية قوات الدفاع الشعبى والعسكرى.
بدأت الإحتفالية بالسلام الجمهورى ثم الوقوف دقيقة حداد على روح شهداء مصر وأعقبها فيلم تسجيلى قصير بعنوان " سيرة شهيد ".
وبعد انتهاء عرض الفيلم التسجيلى كنا مع إلقاء أبيات من الشعر عن يوم الشهيد قدمتها الطالبة شهد محمد فكرى من مدرسة دمنهور الوحش الإعدادية.
وكانت الكلمة لفضيلة الشيخ أحمد عبدالرؤوف المنسق العم لأوقاف الغربية متحدثاً عن أن يوم الشهيد هو يوم الاعتزاز والفخر بأشرف دماء سالت على تراب الوطن، والذين يضحون بأنفسهم في سبيل الوطن، والشهيد في الإسلام هو من ضحى بنفسه في سبيل الله عز وجل وفي سبيل الحفاظ على دينه وعلى عرضه وعلى وطنه من أي عدوان والشهيد هو من مات محاربا في سبيل استرداد الوطن او مات مدافعا ومهاجما على الظالمين الذين تعدوا على حدود الله عز وجل والشهيد هو الذي أستشهد على أيدى الخونة من تفجيرات وقتل الكبير منهم والصغير . وأضاف أن للشهيد مكانة عظيمة عند الله عز وجل فهو حى لا يموت ويخلد في جنة الخلد ينعم فيها ويحيا فيها.
بعد كلمة فضيلة الشيخ أحمد عبدالرؤوف تم عرض فيلم تسجيلى بعنوان " كان نفسه يسمى بنته حرة " قصة الشهيد نقيب محمد على محمد العزب.
ثم بعد ذلك تم تقديم استعراض على أغنية " أبويا وصانى " لطالبات مدرسة دمنهور الوحش الإعدادية والتى كان لها أثر جميل في نفوس الحاضرين.
وكانت الخاتمة مع كلمة اللواء مصطفى كامل هدهود محافظ البحيرة الأسبق ومساعد مدير المخابرات الحربية وأستاذ بكلية الفنية العسكرية متحدثا عن تاريخ العسكرية المصرية وعن بسالتها في كل الحروب التى خاضتها مصر بداية من أعوام 1948، 1956، 1967م وحرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر العظيم عام 1973م، الذي أعاد للأمة العربية كرامتها وثقتها؛ إذ أثبت للعالم إن مصر الصامدة لا تُهزم أبدًا
وأكد هدهود في نهاية اللقاء على : أننا لابد أن نتكاتف شعبا وقيادة حتى نكون بلداً قوية لا نسمح لأى عدو لهزيمتنا وأن نخطو ببلدنا إلى الأمام وأن نتمسك بالأمل دائما بأن نكون دائما على الخطى الصحيحة.
أعد وأدار اللقاء هبه يمانى أخصائى الإعلام بمركز النيل للإعلام بزفتى تحت إشراف عبدالله الحصرى مدير المركز