رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. تحقيقات وتقارير

موجة غضب من جريمة إحراق المصحف في السويد.. بوتين يدين و اتحاد علماء المسلمين يندد

أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد يعتبر "عنصرية وتوحّشا مدعومين من الجهات الرسمية"، مشيرا إلى أن هذا الأمر "لا ينبغي السكوت عنه و نفذ سويدي متطرف وعيده بتدنيس القرآن الكريم اليوم الأربعاء، وأقدم تحت حماية السلطات بتمزيق وحرق المصحف الشريف خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم عاصمة السويد. وأفادت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء بأن هذا الشخص المتطرف أقدم على فعلته أمام نحو 200 شخص مسلم، حيث مزق صفحات من المصحف ومسح بحذائه عليه، ثم وضع دهن ولحم الخنزير المقدد في صفحات القرآن الكريم وأشعل فيه النار. وصاح بعض الحاضرين "الله أكبر!" باللغة العربية احتجاجًا على ما يحدث، فيما حاول شخص إلقاء حجر، فاحتجزته الشرطة بسبب ذلك. هذا وقد أعلنت الشرطة السويدية أنها صرحت بتظاهرة يخطط منظموها لإحراق نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي اليوم الأربعاء أول أيام عيد الأضحى المبارك. كما جاء الضوء الأخضر لمحرقي القرآن، بعد أسبوعين على رفض محكمة استئناف سويدية حظرا أعلنته الشرطة على الاحتجاجات التي تنظم لإحراق المصحف، بعدما أدى إحراق القرآن أمام السفارة التركية في يناير، إلى خروج تظاهرات استمرت أسابيع رافقتها دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية. كما وجه رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين، بصياغة بيان يدين ممارسات السلطات السويدية، التي رخصت احتجاجا يتخلله حرق القرآن الكريم أمام مسجد ستوكهولم أول أيام عيد الأضحى. أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن عدم احترام القرآن في روسيا جريمة خلافا لبعض الدول الأخرى. وقال بوتين: "روسيا تكن احتراما شديدا للقرآن ولمشاعر المسلمين الدينية، وعدم احترام هذا الكتاب المقدس في روسيا جريمة". وأشار إلى أن هذا الأمر ليس شائعا في جميع البلدان. وأضاف: "إنه مقدس للمسلمين وللآخرين. نحن نعلم أن بلدانا أخرى تتصرف بشكل مختلف، فهم لا يحترمون المشاعر الدينية للناس ويقولون أيضا أن هذه ليست جريمة". وشدد على أن الاحترام المتبادل وعلاقة الأخوة بين المسيحيين والمسلمين تعززان وحدة الشعب الروسي. وخاطب بوتين إمام مسجد الجمعة في مدينة دربند بداغستان، سيدياخيا سيدوف، قائلا: "الحمد لله، بفضل رجال دين مثلك، لدينا تعايش وسلام قوي بين الأديان والطوائف في البلاد". وتابع: "يعلّم بطريرك موسكو وسائر روسيا المسيحيين الأرثوذكس الحفاظ على هذه الحالة وطوال الوقت يقول لنا: "المسلمون إخواننا". وهذا هو الواقع، وهذا يقوي وحدة شعبنا متعدد الجنسيات والطوائف، لكنه متحد".