كشفت أسرة الفتاة فرح محمد ضحية الغدر بطنطا، تفاصيل مثيرة في واقعة مقتلها على يد صديقتها التي قطعت جسدها أشلاء، ثم ألقت بجثتها في أحد المصارف، بسبب خلاف نشب بينهما.
وقال محمود السيد خال الضحية أن المتهمة آية هي صديقة عمرها وكانت تتعامل معها كما لو كانت أختها، لكنها في لحظة شيطانية غدرت بيها وضربتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ثم اتصلت بأحد الأشخاص وحكت له ما حدث فنصحها بأن تشعل النار في الجثة لكنها لم تتحمل الرائحة فوضعتها في جوال لكن لم تتمكن من إدخالها بالكامل فقررت تقطيع الجثة بسكين المطبخ ثم استقلت توك توك وتوجهت ناحية أحد المصارف وتخلصت منها ثم فرت هاربة وعادت للمنزل تنظف مكان الجريمة من الدماء التي سالت في الأرض وتحولت إلى بركة .
كيفية اكتشاف الجريمة
أضاف خال الضحية أنه بتتبع كاميرات المراقبة تبين اكتشاف أحد النباشين للجوال وبداخله أشلاء جثة فأصيب بالذعر وقام بإبلاغ النجدة وبتتبع باقي المقطع تم التوصل لسائق التوكتوك الذي قام بتوصيل المتهمة للمصرف ثم ألقت الجوال به وأرشد سائق التوك توك عن مكان توصيل المتهمة وتبين أنها صديقة المجني عليها، وتم القبض عليها وإحالتها للنيابة.
أشار خال الضحية أنها كانت تعيش مع عمها منذ صغرها نظراً لانفصال والدها عن والدتها التي تم حبسها على ذمة إحدى القضايا مشيراً أن أمها لم تعلم حتى الآن ما حدث لها لأنها لو علمت من الممكن أن تموت حزناً على فقدان ابنتها، مطالباً بالقصاص من المتهمة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، قد تمكنت من كشف غموض العثور على جثة فتاة تدعى "فرح"، في العقد الثاني من عمرها، بعد أن عثر عليها منذ 3 أيام، ملقاة داخل إحدى المصارف، بدائرة مركز طنطا، حيث تبين أن وراء إرتكاب الجريمة زميلتها ، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام، تحت تصرف النيابة، وتم القبض على المتهمة ، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.