رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
الأخبار العاجلة :
  1. الرئيسية
  2. وجهات نظر

ناصر أبو طاحون يكتب: محاور بسيون تحتاج نظرة من المحافظ

مدينة بسيون هي مدينة الشارع الواحد الذي يمتد لنحو عشرة كيلومترات من بداية مدخلها عند منطقة التنظيم و حتى القضابة
 و حول الشارع الرئيسي ٢٣ يوليو تمتد المدينة من كفر جعفر جنوبا وحتى نهاية المدينة شمالا 
و يتسبب هذا التكدس السكاني الرهيب في زحام غير طبيعي طوال الوقت و ذلك لكثرة المركبات و البشر و ضيق الشارع
لدرجة أن دخول المدينة و الخروج منها أصبح  كالولادة المتعثرة.
و قد عجزت المسكنات الوقتية حتى الأن في تقديم حل حاسم للمشكلة
و هذا ما يستلزم حلا نهائيا للموضوع الذي يؤرق كل اهالي مركز بسيون و ليس سكان المدينة فقط

و قد شجعني على ما أنوي طرحه سياسة الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية في تبني حلول جديدة و جريئة لمواجهة أزمات الطرق والمرور في العديد من الأماكن سواء في طنطا او كفر الزيات غيرها ، و ذلك من خلال إنشاء محاور مرورية جديدة و طرق التفافية لتخفيف الزحام و تسهيل الحركة

و تحتاج بسيون لإنشاء محور مروري او أكثر بالتوازي مع شارع ٢٣ يوليو لتخفيف الضغط عليه و تسهيل الوصول لخارج المدينة  دخولا و خروجا 
أول هذه المحاور الممكنة التنفيذ  هو محور المقابر وامتداده لجهة طريق طنطا من ناحية و امتداده لعمق المدينة وصولا الي المستشفى المركزي من الناحية الاخرى

و يعد هذا المحور حال تنفيذه وإزالة بعض التعديات على مساره أحد الحلول المرورية التي ستحقق نتائج فورية و سريعة

المحور الآخر و يقع لجهة الشمال من شارع ٢٣ يوليو و يتوازي معه و هو محور "سكة الوسط"  و الذي يبدأ من شارع ٢٣ يوليو  امام الادارة البيطرية و يمتد داخلا الي شارع عمر زعفان و يستمر الي حي الاشراف و خلف  و حتى حي المراسي و يستمر الي ترعة السلامونية

و الامر يحتاج لمعاينات على الطبيعة لأن المقترح به مناطق تحتاج لتأهيل فقط و يمكن تنفيذها بسرعة

و في كل الأحوال  الامر يحتاج نظرة سريعة قد تسمح بتطوير  هذه المقترحات و وضعها على جدول الأعمال  في ظل اعمال رصف لم تكن بالمواصفات المطلوبة ما تسبب في تلفها بسرعة و هو ما يجعل الحركة في شوارع بسيون كالمشي بين الأشواك 

أثق أن الدكتور طارق رحمي بما نلمسه فيه من رغبة في الإنجاز و حركة دائبة لا تتوقف وقتال طوال الوقت في الشارع و على أرض الواقع، سيعطى دفعة أمل لبسيون قد تخرجها من الزحام  و تفتح الطرق للناس في الجمهورية الجديدة التي تشهد طفرة  كبيرة على صعيد الطرق و الإنشاءات.