قالت وزارة الخارجية في بوركينا فاسو في رسالة اطلعت عليها رويترز يوم الخميس إن الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو طردت ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب مزاعم عن قيامهم بأنشطة تخريبية.
تم اعتبار الدبلوماسيين الثلاثة، اثنان منهم مدرجان على قائمة المستشارين السياسيين، أشخاصًا غير مرغوب فيهم، وتم منحهم 48 ساعة لمغادرة البلاد، وفقًا للرسالة المؤرخة في 16 أبريل، والموجهة إلى السفارة الفرنسية.
ولم يوضح التهمة الموجهة إليهم.
ولم ترد وزارة الخارجية الفرنسية على الفور على طلب للتعليق.
ويدير الدولة الواقعة في غرب أفريقيا مجلس عسكري استولى على السلطة في انقلاب عام 2022، مما أدى إلى انهيار العلاقات مع فرنسا، حاكمها الاستعماري السابق.
ومنذ ذلك الحين، طردت واغادوغو القوات الفرنسية، ودفعت فرنسا إلى استدعاء سفيرها، وأوقفت بعض وسائل الإعلام الفرنسية.
وقال مصدر مطلع على الوضع، طلب عدم ذكر اسمه، إن الدبلوماسيين طردوا بسبب اجتماعات عقدوها مع أعضاء المجتمع المدني.
أثار المجلس العسكري في بوركينا فاسو انتقادات من جماعات حقوق الإنسان الدولية لقمع حرية التعبير وترهيب المنتقدين في الوقت الذي يكافح فيه لاحتواء أزمة أمنية سببها متشددون مرتبطون بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.