اكتشف أهالي سيدة في العقد السابع من عمرها، تدعي صباح.ا، بأنها ماتت خنقًا علي يد شخصًا ما بعد دفنها بـ ٤ أيام، وذلك حين هموا بتوزيع ذهبها حسب وصيتها فلم يجدوه، وبمراجعة بناتها وزوجة ابنها أكدوا أنهم لم يجدوا مصوغاتها الذهبية خلال عمليات التغُسيل والتكفين، فبدأو بالبحث عن الذهب، ليكتشفوا أن هناك شخصًا دخل المنزل يوم الوفاة، وخرج قبل وصول ابنها الذي اكتشف وفاتها حين وجدها جثها مسجاة علي أرض المنزل في نهار يوم ٣٠ رمضان.
واصطحب الابن والدته إلي المستشفي العام بزفتي بالغربية، وعقب ما وجدها ملقاه علي أرض المنزل، إلا أن الأطباء أكدوا وفاتها، وعاد بها للمنزل لاتمام مراسم الدفن والعزاء، دون أي شك فقد كانت تعاني عدة أمراض مع كبر سنها.
وعقب مراسم الدفن والعزاء الثلاث أيام، هم الجميع لتنفيذ وصية الراحلة في توزيع حليها ومصوغاتها حسب وصيتها وما طلبته وأوصت به قبل الوفاة منهم إلا أنهم لم يجدوا حتي قرطها الذي لم تخلعه قط منذ عدة سنوات، وعندما قاموا بمراجعة كاميرات الشارع، اكتشفوا أن مندوب تابع لشركة تحصيل رسوم الغاز دخل وخرج في غير موعده، وعلي الفور قاموا بإخطار الشرطة، والتي تحركت علي الفور لتفريغ الكاميرا.
ونجحت مباحث زفتي، في كشف ملابسات مقتل ربه منزل بمدينة زفتى داخل مسكنها، كان اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية قد تلقى اخطارا من اللواء محمد عاصم، مدير ادارة البحث الجنائي بالغربية، بنجاح فرع البحث الجنائي بقيادة العقيد محمد صقر رئيس فرع البحث الجنائى بزفتي والسنطة، ومباحث قسم شرطة زفتي برئاسة الرائد عبدالحكيم درويش، من كشف ملابسات واقعة مقتل سيدة وذلك بعد دفنها وتم إستخراج الجثة لوجود شبهة جنائية، وتبين أن المجني عليها قام بقتلها بهدف السرقة وأن الجاني شخص يدعي م.ا، ٢٥ سنة، يستعين به محصل الغاز بالمنطقه بزفتي لمساعدته في تحصيل الفواتير ولا يعمل بشركة الغاز.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم ويتطوير مناقشته اعترف بارتكاب الواقعه وعرضه علي النيابه التي أمرت بحبسه اربعة ايام علي ذمة التحقيق لحين قيامه بتمثيل الحادثة من جديد امام النيابة العامة.