اشتدت حالة الغضب بين شباب قرية "منقباد " واهاليها بعد قيام الشركة المالية والصناعية المصرية باسيوط بغلق النادي الاجتماعي والرياضي وقامت بهدم ساحة "مولانا" احدي القاعات التابعة للنادي والتي كانت من أهم اماكن الترفيه بالقرية.
حصلت الرأى العام علي صورة من عقد الإيجار المؤرخ في الاربعاء الموافق ٥/١٢/٢٠١٨ بين المهندس رئيس مجلس إدارة النادي الرياضي والاجتماعي بالشركة طرف اول ورئيس مجلس إدارة شركة اسيوط المستقبل والمقيم قريه مير مركز القوصية وجاء في بنود العقد أن النادي عبارة عن " نادي رياضي اجتماعي بمقر الشركة الكائن بناحيه منقباد يحتوي على قاعه افراح مكيفه الهواء ومطعم وبوفيه واستراحة كبار زوار وحديقة طفل وفناء ومساحات خضراء وما يستجد من منشآت اخري مثل حمام السباحه وغيره ما عدا الملعب الخماسي "
وان مدة العقد تسعة أعوام تبدأ في ١/١٢/٢٠١٨ وتنتهي في ٣١/١١/٢٠٢٧وتجدد لمده مماثله بزياده ٧% والقيمة الايجاريه 30الف جنيها شهريا لمده الخمس أعوام الأولي تذداد الي 35الف الأربع سنوات المتبقية وان يتحمل الطرف الثاني استهلاك الكهرباء ويلتزم الطرف الأول بتركيب عدد خمسه عدادات سابقه الدفع ويحق للمستاجر إجراء اضافات انشائيه أو تعديلات أو تشطيبات دون معارضه ودون مطالبة الطرف الأول بالتكاليف
فيما جاء البند السابع من العقد باحقيه عمال الشركة المؤجره التدريب داخل المكان دون مقابل ويتم إخطار الطرف الأول بالمواعيد مسبقا ويتعهد المستأجر بتحرير شيك بمبلغ مائة ألف جنيه مصري كتأمين وله حق الاداره ومسؤل عن العماله التابعه له كما يلتزم بسداد1% من القيمه الايجارية الشهريه لصالح صندوق العاملين بالشركة ولهم الحق في خصم15%من الخدمه المقدمه لهم.
اشار الاهالي الي وجود اسئلة كثيرة تطرح نفسها وعلامات استفهام لاتجد اجابه فلماذا قامت الشركه بفسخ العقد في هذا التوقيت بعد أن قام المستأجر بتأجير القاعات وواجرها لكثير من شباب القرية فمنهم من استدان ومنهم من باع مايملك ليوفر لنفسه لقمه عيش تغنيه عن السؤال وهل ادارة الشركة عندما تدير الموقع والذي فشلت فيه سابقا تستطيع تعويض الخمسة ملايين التي حصل عليها المستأجر لفسخ العقد ، كلها اسئلة للاهالي تبحث عن اجابة.