في محافظة الغربية، ترددت وتكررت صرخات استغاثة من قرى القرشية، ميت يزيد، طوخ مزيد، منية طوخ، البندرة، منية البندرة، بلاى، كفر ششتا، ششتا، العزيزية، وشبراملس، بسبب النزيف الدموي الذي لا يتوقف على رصيف محطة قطار القرشية، والتي تنتمي لمركز السنطة، بمحافظة الغربية.
وأوضح الأهالي أن الرصيف ينخفض بحوالي 45 سم عن مستوى جلسة باب القطار، وتوجد مسافة بين القطار والرصيف بحوالي 25 سم، مما يتسبب في العديد من الحوادث بصفة دورية، وآخرها سقوط شاب من عزبة مبارك صريعًا تحت عجلات القطار.
وبناءً على ذلك، يطالب الأهالي برفع مستوى رصيف القطار بمستوى جلسة باب القطار، أو خفض مستوى القضبان عن المستوى الحالي بحوالي 45 سم، واتخاذ الإجراءات الفنية المناسبة لتقريب القطار من المحطة بمسافة 25 سم وهي المسافة التي توجد حاليًا بين القطار والرصيف.
ويعتبر أهالي القرى المذكورة هذه المشكلة اليومية المستمرة أمرًا خطيرًا يشكل تهديدًا لحياة المواطنين، ويتطلعون للتدخل السريع والحاسم من وزير النقل والمواصلات، الفريق كامل الوزير، لحل هذه المشكلة ووضع حد لنزيف الدم وحالات السقوط المتكررة.
ويحذر الأهالي من تداعيات هذه المشكلة على سلامة المواطنين، ويطالبون بإدراج هذه الشكوى في الخطة العاجلة لتطوير المحطات، وذلك في ضوء ما يحدث من تطوير لشبكة الطرق والمواصلات الغير مسبوقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تعتبر هذه المشكلة التي تواجه الأهالي في المحطة من أبرز المشاكل التي تؤثر على سلامتهم وتحرمهم من الراحة والأمان أثناء استخدام القطارات. وهذه المشكلة تتكرر بشكل دوري وتتسبب في حوادث مؤلمة وخطيرة، ويتطلب حلًا سريعًا وفعالًا لحماية حياة المواطنين.
من جانبهم، يعيش الأهالي في المناطق المجاورة لمحطة القرشية في حالة من القلق والخوف بسبب هذه المشكلة، ويتطلعون إلى حلول فورية وجذرية لتفادي تكرار هذه الحوادث المؤلمة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه المشكلة أيضًا تؤثر على النقل والمواصلات في تلك المنطقة، وتعرقل حركة المسافرين والبضائع وتتسبب في تأخير العديد من المواعيد والمواعيد الهامة.
وتعتبر هذه المشكلة جزءًا من مشكلة أوسع تواجه النقل والمواصلات في مصر، والتي تشمل العديد من المشكلات المماثلة في محطات القطارات والمترو والحافلات والسيارات الخاصة. وتعد هذه المشكلات التي تؤثر على سلامة وأمان المواطنين وتعرقل حركة المرور والنقل والمواصلات مشكلة ملحة يتعين على الحكومة العمل على حلها بشكل جذري وفعال.
يشار إلى أن الأهالي يأملون في أن يتم حل هذه المشكلة الخطيرة في أقرب وقت ممكن، وذلك لحماية سلامة المواطنين ومنع حدوث الإصابات الجسيمة والوفيات.
من جهتها أكدت مني صالح، رئيس مجلس مدينة السنطة، أن محافظ الغربية طلب تقرير مفصل عن حال رصيف قرية القرشية، وأن إجلال وتجديد الرصيف مجرد وقت ومن الممكن إدارجه ضمن مبادرة حياة كريمة في مرحلتها الثانية والتي ستشمل عدة قري بمراكز المحافظة السبع بعد قرب إنتهاء المرحلة الأولي بمركز زفتي.