نشر الرأى العام يوم الخميس الماضى تقريرا بعنوان "أعمدة الإنارة تتهاوى على طريق القرشية شبشير الحصة وسط غياب المسئولين " ، نقلت فيه صورة الواقع الصعب و حالة طريق القرشية _ شبشير الحصة ، و الذى ظهر فيه من خلال التقرير و الصور ميل الأعمدة لدرجة ملامسة الأسلاك الكهربائية للأرض فى الجزء التابع للوحدة المحلية بالرجدية مركز طنطا
و استجابة لما سبق نشره بالرأى العام نيوز قام الدكتور محمود عيسى رئيس مركز و مدينة طنطا بتوجيهات من الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية بالإشراف على إصلاح الأعمدة المائلة و تزويدها بكشافات إنارة حفاظا على الأرواح
و يأمل الأهالى من الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية و الدكتورة منى صالح رئيس مركز و مدينة السنطة " علاج الطريق بصورة مؤقتة " و سرعة الإستجابة أيضا لإصلاح الهبوط الأرضى الموجود قبل مدخل قريتى طوخ مزيد و منية طوخ ، و الذى يمتد لمسافة تقترب من ٢٠٠ متر ، ، لحين تنفيذ إعادة رصف هذا الطريق ، حيث تسير السيارات السائرة فى الإتجاهين فى الجزء السليم من الطريق الذي لا يتجاوز عرضه المترين و نصف فقط ، نظرا لوجود هبوط أرضى فى النصف الأيمن من الطريق و يفقد قائدى المركبات السيطرة على سياراتهم ، و يؤدى السير عليه إلى انقلاب السيارات حيث لا يوجد طبان الطريق مما يتسبب فى إزهاق أرواح العشرات سنويا ، و إهدار الممتلكات العامة من أبناء كافة القرى ، مع و ضع لوحات مرور إرشادية عند دورانات الطريق ، و عمل مطبات صناعية عند تقاطع طريق طوخ مع طريق القرشية شبشير الحصة فى كافة الإتجاهات لتهدئة السرعة منعا للصدمات التى تحدث فى منطقة التقاطع ،
و مما هو جدير بالذكر أن الجزء الذى به الهبوط الأرضى لا يتجاوز عرضه خمسة أمتار بالرغم من الكثافة المرورية عليه ، نظرا لربطه بين مراكز المحافظة طنطا و السنطة و زفتى و سمنود و المحلة الكبرى
و لا يكاد الأهالى يمسون على دوى حادث مؤلم حتى يصبحون على صراخ لفقدان ابن أو عزيز ، و أن حياة الإنسان أغلى بكثير من تكلفة أى إصلاح لهذا الجزء من الطريق