دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، (السبت)، إلى إجراء تحقيق في قصف دامٍ ألحق أضراراً بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة.
وكتب بوريل، على منصة «إكس»: «يدين الاتحاد الأوروبي القصف الذي ألحق أضراراً بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. ثمة حاجة إلى تحقيق مستقل، وينبغي محاسبة المسؤولين عنه».
وتتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» في القطاع غداة مقتل 22 شخصاً وإصابة 45 بجروح في إطلاق مقذوفات قرب مكتب تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.
كما يثير تبادل النيران بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني على الحدود الشمالية والتهديدات المتبادلة، الخشية من توسيع نطاق الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ليل الجمعة، سقوط «قذائف من العيار الثقيل» ألحقت أضراراً بمكتبها في غزة الذي يوجد في محيطه مئات المدنيين النازحين، وهو ما أدّى أيضاً إلى مقتل 22 شخصاً وجرح 45 آخرين.
وقالت، في بيان على منصة «إكس»، إن إطلاق النار بشكل خطير بالقرب من «منشآت إنسانية تعلم أطراف النزاع بمواقعها، وتحمل شارة الصليب الأحمر بوضوح، يعرّض حياة المدنيين وموظفي الصليب الأحمر للخطر».
و من جانبها أفادت وزارة الصحة في القطاع، الذي تديره «حماس»، إن 25 قتيلاً و50 جريحاً سقطوا في القصف الذي ألقت باللوم فيه على إسرائيل. وأشارت الوزارة إلى أن القصف الإسرائيلي «استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي» المحيطة بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.