توفي طالب في الصف الثالث الثانوي بقرية كوم الديربي التابعة لمركز المنصورة محافظة الدقهلية اليوم الثلاثاء قبل توجهه إلى لجنة امتحان اللغة الأجنبية الثانية بالثانوية العامة.
ووصل الطالب أحمد حسني حسنين 19 عاما إلى مستشفى المنصورة العام جثة هامدة، وبالفحص تبين أن سبب الوفاة هو هبوط حاد في الدورة الدموية.
وبسؤال قوة أمنية لعدد من مرافقيه عن ملابسات الواقعة، أكدوا أن الطالب شعر بإعياء شديد وهبوط مفاجئ بعد مراجعته الأخيرة قبل التوجه للامتحان، قد تكون ناجمة عن التوتر أو تعب المذاكرة وأنه سقط بشكل مفاجئ بينهم.
كما أكد تقرير مفتش الصحة أنه بالكشف الطبي تبين أن سبب الوفاة حدوث هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة توقف مفاجئ لعضلة القلب، حيث تم تحرير محضر الواقعة مع إخطار النيابة العامة لاتخاذ اللازم من إجراءات.
يذكر أن عدة وقائع مشابهة وقعت في مصر مع بداية الامتحانات، ما دفع عددا من الأطباء النفسيين بتوجيه نصائح لأولياء الأمور عبر شاشات التلفاز بعدم الضغط على أبنائهم وقت الامتحانات، كما تم توجيه نصائح للطلبة بالبعد عن التوتر وشرب الماء والسوائل وتصفية الذهن في فترة الامتحانات تجنبا لمخاطر الهبوط الدموي أو التوتر ونوبات القلق.
وعن انتشار وفاة الشباب فجأة كشف الطبيب المصري جمال شعبان، طبيب القلب، والعميد السابق لمعهد القلب القومي بمصر أن الموت المفاجئ تحت سن الـ 35 يكون غالبا ناتجا عن اعتلال وراثي في عضلة البطين الأيسر أو الأيمن، أو خلل كهربي وراثي، أو انسداد وتجلط في الشريان التاجي.
وعن أسباب انتشار السكتات القلبية قال الطبيب: "الموجات الحارة والتوتر والانفعال والسهر الزايد في مناسبة الفرح ممكن يتسبب في توقف القلب الذي هو وراثيا أصلا عرضة للموت المفاجئ، وأحيانا اعتلال حاد في العضلة من تدفق المشاعر وانكسار القلب بسبب الفرح العارم، أو الحزن العاصف، يتسببان في إعصار من هورمونات التوتر، ما يتسبب في اعتلال حاد في عضلة القلب، وتوقف القلب".