تسلط تقارير اعلامية إسرائيلية الضوء على مشروع السكك الحديدية المصري الذي سيربط جميع أجزاء شبه جزيرة سيناء ببعضها خاصة تطوير نيناء الكور على البخر اللحمر و ربكه بميناء العريش بخط سكة حديد
ومن المقرر أن ينتهي المشروع المصري الطموح في غضون خمس سنوات،
حيث يأتي المشروع في سياق مشروع أكبر يستهدف ربط البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط بخط سكة حديدية يبلغ طوله حوالي 500 كيلومتر.
ووفق موقع port2port الإسرائيلي، المتخصص في شؤون النقل والمواصلات، سيخدم المشروع عند اكتماله، سكان سيناء وقطاع الصناعة والتعدين في شبه الجزيرة المصرية.
وأشار الموقع إلى أن مصر بدأت في الترويج لمشروع سكة حديدية تربط البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 500 كيلومتر، حيث أعلن وزير النقل المصري، كامل الوزير، قبل أيام، عن انطلاق العمل في مشروع سكة حديدية بين البحرين الأحمر والمتوسط بمدها على جسر الفردان الذي يمر عبر قناة السويس إلى بئر العبد والعريش وطابا.
وبحسب كامل الوزير ، توجد خطط لتوسيع شبكة سكة حديد سيناء شرقا في المستقبل أيضا باتجاه الأردن والعراق، وذلك لنقل البضائع بهدف تنمية الصادرات المصرية مع التركيز على الدول العربية.
ولفت الموقع إلى أن الفردان جسر متأرجح مفتوح، يربط الضفة الشرقية بالضفة الغربية لقناة السويس، حيث توقف استخدامه في عام 2015 مع توسعة قناة السويس، بينما يعمل المصريون هذه الأيام على إعادة تأهيله.
يذكر أن عمل القطار في سيناء توقف ؤمنذ أكثر من عقد، بعد أن سُرقت أجزاء منه بسبب التدهور الأمني بعد أعمال شغب في عام 2011.