رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. أخبار عالمية

حزب الله يقول إن القائد الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية كان في المبنى والمصير غير معروف

قالت جماعة حزب الله اللبنانية في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء إن قائدها الكبير فؤاد شكر كان في المبنى الذي استهدفته ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنها لم تؤكد مصيره.

أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أنه قتل شكر، الذي وصفه بأنه القائد الأعلى لحزب الله وحمله مسؤولية هجوم وقع نهاية الأسبوع وأسفر عن مقتل عشرة شباب في مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل.

نفى حزب الله أي تورط له في الهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "يدي شكر ملطخة بدماء العديد من الإسرائيليين. لقد أظهرنا الليلة أن دماء شعبنا لها ثمن، وأنه لا يوجد مكان بعيد عن متناول قواتنا لتحقيق هذه الغاية".

وأكد مصدر أمني رفيع المستوى من دولة أخرى في المنطقة أن شكر توفي متأثرا بجراحه.

وقال حزب الله في بيان طال انتظاره يوم الأربعاء إن إسرائيل هاجمت مبنى سكنيا في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، وأن "عددا من المواطنين" قتلوا وأصيب آخرون.

وقالت إن فؤاد شكر "كان متواجدا في المبنى في ذلك الوقت"، لكن المجموعة لا تزال تنتظر نتائج نهائية بشأن مصيره.

وفي صباح الأربعاء، كانت فرق الدفاع المدني اللبناني على الأرض في الضاحية الجنوبية، المعروفة باسم الضاحية، لإزالة الأنقاض الناجمة عن الضربة، وفقا لشاهد من رويترز.

وأقام حزب الله طوقا أمنيا حول المنطقة لكنه سمح للصحافيين بالوصول بشكل محدود للتصوير.

ويبدو أن الهجوم أدى إلى تدمير الزاوية العليا لمبنى متعدد الطوابق وتناثر قطع الحطام المتفحمة على المباني والشوارع المحيطة.

ولم يكن هناك أي سكان آخرين في الأفق.

وقالت مصادر طبية وأمنية لرويترز في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء إن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل امرأة وطفلين.

وكان شكر مستشاراً للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بحسب مصادر في حزب الله وإعلان الجيش الإسرائيلي عن اغتياله.

ويبدو أن مقتله يمثل أكبر قائد في حزب الله يتم قتله خلال ما يقرب من عشرة أشهر من تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، والذي جرى بالتوازي مع حرب غزة.