حذرت أمانى أبو العنيين رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالنيابات والمحاكم و عضو النقابة العامة وسكرتير لجنة المرأة في اتحاد عمال مصر لنيابات ومحاكم الجمهورية من انتشار بعض المفاهيم الخاطئة وسيطرتها على العقل الجمعى لبعض افراد الشعب المصرى وهو ما صنع بداخلهم احساس سلبى تجاه الدولة
و قالت في تصريحات خاصة لموقع po-news ان هناك تصور ان مصر وحدها من يعانى من أزمة ارتفاع الأسعار ، واتهام الدولة بالفشل وان فشلها فى إدارة شئون البلاد نتج عنه ارتفاع الأسعار وان الدوله فشلت فى إيجاد حل لتلك المشكلة
و بالطبع كلها أكاذيب فكلنا نعلم ان ازمه ارتفاع الأسعار ظهرت كأحد نتائج جائحه كورونا، و استفحلت بسبب الحرب الروسية الأوربية فى اوكرانيا، وما نتج عنها من ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الغذائية
و اضافت أنه بفضل الإجراءات الاستباقية التى اتخذتها الدولة، ومنها إنهاء استصلاح مليون ونصف مليون فدان ووصول إنتاجهم إلى الأسواق، وانتهاء إقامة اكبر مشروع صوب زراعيه بالعالم ودخوله مرحلة الإنتاج وإنشاء أكبر صوامع لتخزين القمح ومشروع المزارع السمكية وغيرها من المشاريع الإنتاجية الزراعية والصناعية أصبحت مصر من اقل دول العالم معاناة فى تلك الازمه التى أصابت كل دول العالم
و أشارت أبو العينين إلى بناء العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة باعتبارهما لم يكلفا ميزانية الدولة جنيه واحد
بل كانت عملية بناء تلك المدن أحد مصادر تمويل ميزانية الدولة بمليارات استخدمتها الدولة فى الاستمرار فى دعم الغلابة
وبذلك كان الفقراء أول وأكثر من استفاد من بناء تلك المدن
كما أن عملية بناء تلك المدن وفرت ملايين فرص العمل لأبناء الطبقة المتوسطة
و قالت أبو العينين أن بناء شبكه الطرق كان أحد أهم المشروعات الاستراتيجية للدولة ْ وكلنا نعلم ان الطرق هى شرايين الحياة والحضارة
فلا صناعة بدون طرق
ولا زراعة بدون طرق
ولا تجارة بدون طرق
ولا مجتمعات عمرانية جديدة واسكان بدون طرق
وتنفيذ شبكة الطرق المصرية وفر ملايين فرص العمل للمصريين
وكان من أهدافه تقليل استهلاك الوقود وتقليل تكلفه النقل وتقليل استهلاك مصر من قطع غيار السيارات وتقليل ضحايا حوادث الطرق
وقد تحققت كل هذه الاهداف بجانب الاهداف الاستراتيجية المتعلقه بالامن القومى
كما أن تنفيذ شبكه الطرق الجديدة وتطوير الشبكه القديمة جعل مصر منطقه جذب قوية للاستثمار الاجنبى
مع ما يعود على مصر من ذلك فوائد كثيرة منها توفير ملايين فرص العمل للمصريين
وقد أدى ذلك إلى انخفاض معدل البطاله فى مصر والذى كان حوالى ١٣% عام ٢٠١٤
ليصل إلى حوالى ٧% عام ٢٠٢٢
رغم عودة ملايين المصريين من العراق وسوريا واليمن وليبيا بسبب الحرب فى تلك الدول
ورغم إن عدد سكان مصر زاد عشرين مليون نسمة فى تلك السنوات وهو ما يعنى ان معدل البطالة كان يجب أن يرتفع لا ينخفض
و لفتت رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالمحاكم والنيابات إلى قضية في غاية الخطورة و هي مواقع التواصل الإجتماعي و ما ينشر عليها و حذرت المصريين من كل ما ينشر على صفحات التواصل الاجتماعى
ذلك ان ان كل أجهزة مخابرات العالم تتواجد على شبكه الانترنت وان هناك عشرات الملايين من اللجان الإلكترونية منتشرة فى صورة حسابات زائفة على شبكه الانترنت
وكلها لها أجندات تسعى لتحقيقها بنشر اخبار كاذبة واخبار غير دقيقة
ويدير تلك العملية علماء وخبراء محترفين فى مجال الحرب النفسية وهو ما يحتم درجة عالية من الوعي عند التعامل مع صفحات التواصل الاجتماعى وما ينشر عليها