بين الزوج والزوجة شعرة من الوصال والود وهي ما تقود الحياة بينهما يمينآ أو يسارآ،والصدق في الحياة هو الأساس في بناء أسرة سعيدة ،والخيانة رصاص يهدم كيان بأكملة،وينتهي بقضية في رول محكمة الأسرة.
ووسط تلك القضايا التي لا تنتهي من على وجه الأرض، ظهرت سيدة في منتصف العقد الثالث من عمرها، تدعي “مريم . ح”،قامت برفع دعوى خلع ضد زوجها، بسبب أخذه هاتفها الآيفون 15 برو ماكس، وهي لا تعلم كي يبيعه لتسديد ديونه.
وأثناء قيام الحاجب بذكر اسم المدعي عليه "الزوج" لحضور الجلسة امام الدائرة ،وقف "مازن . س" البالغ من العمر 28 عامًا، يعمل سيلز في شركة عقارات، بأحد الشركات الخاصة، وقال أمام القاضي: زوجتي تعمل بنفس المجال ولكن في شركة كاميرات مراقبة، وفي بداية حياتنا مثل أي شاب كنت اتداين وأدخل جمعيات، كي أنهي متطلبات الزواج، وحينها كان لدي العديد من الديون المالية، لكني كنت أحبها، وكنت أخشى أن تكون لأحد غيري.
وتابع الزوج: “التلفون الآيفون ده كنت جايبهولها هدية في بداية حياتنا الأسرية، أشتريته لها في عيد ميلادها لأن تلفونها سرق قبل الفرح بأسبوع، لكن عندما تراكمت ديوني قررت أن أطلبه منها لأسدد ديوني، لكنها رفضت، وكنت رافض فكرة أن أبيع ذهبها لأنه شبكتها، لأن زوجتي المدعوة “مريم . ح” البالغة من العمر 26 عامًا، كانت متعلقة بهاتفها كثيرًا”.واستكمل أنها تتعايش بحالة ارتباط بالهاتف، لذلك كنت أريد أن أحرمها منه، لكي تهتم بي وبمنزلنا، وقررت أنا أخذه دون علمها وأقوم ببيعه لتسديد ديون الفرح.
واختتم قائلًا: ثم تفاجأت بأنها ذهبت إلى منزل أسرتها ورفعت دعوى خلع ضدي برقم 8569 لسنة 2024، في محكمة التجمع.