نجحت الرأي العام في الوصول لحقائق جديدة في قضية تعدي معلمة بإحدي رياض الأطفال بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، حيث تبين أن الحضانة المسماه الرحاب، لصاحبتها رحاب. م. ح، تمتلك فرعين أحدهما في القرية والتي حدثت فيها الواقعة والأخري في قرية مجاورة يتم إدارتها بنفس الترخيص.
المعلمة المُعتدية شريكة في الحضانة
وعلمت الرأي العام أن المعلمة التي تعدت بالصرف والسب علي الطفلة سلمي الدالي هي ياسمين. الـ. ق، وهي ابنة خالة صاحبة الحضانة وشريكتها وتعمل في الحضانة منذ ١٠ سنوات ولها عدة وقائع تعدي علي تلاميذ قبل ذلك وانه لم يتم فصلها كما ادعت إدارة الحضانة، ولكن تم نقلها للفرع الآخر لحين إنتهائها أزمة الطفلة سلمي، بالضغط علي الأسرة عن طريق عم الطفلة الذي يعمل تحت قيادة زوج صاحبة الحضانة في نقل الأطفال من وإلي الحضانة.
تكلفة الطفل في الحضانة
كما علمت الرأي العام من مصادرنا الخاصة، أن تكلفة الطفل في الشهر الواحد٦٠٠ جنيه وان حضانة تطاي بها ١٨٩ طفل وطفلة وتكلفة نقل التلميذ من وإلي الحضانة ٣٠٠ شهريًا، وأن الحضانة مستمرة في عملها بالفرع الثاني بعزبة بجوار القرية.
إخلاء سبيل المعلمة
وكانت نيابة السنطة الكلية بالغربية، قد قررت مساء أمس الخميس، إخلاء سبيل المعلمة ي.ق، 39 عامًا بكفالة قدرها 2000 جنيه.
تأكيد تحريات المباحث
جاء هذا القرار بعد تأكيد تحريات المباحث صحة واكتمال واقعة الاعتداء على الطفلة سلمي الدالي، 4 سنوات، داخل حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية.
الحضانة مملوكة للسيدة ر.م، التي تم إخلاء سبيلها أيضًا بعد توجيه الاتهام للمُدرسة فقط من قبل أسرة الطفلة.
وتسارعت الأحداث بعد أن تصدرت الواقعة منصات التواصل، حيث أثار الاعتداء غضبًا واسعًا بين مستخدمي فيسبوك، واتخذت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب، وذلك بعد تلقيها تقارير تفيد بوجود اعتداء من قبل المُدرسة على الطفلة.