نظم مركز إعلام المحلة الكبرى ببالتعاون مع المعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بالمحلة الكبرى ندوة توعوية تحت عنوان " تعزيز الجهود لمناهضة العنف ضد المرأة "
وذلك ظهر اليوم الخميس بمقر المعهد ، حاضر فى اللقاء :-
الدكتور محمد عبد الفتاح عطوى – أستاذ متفرغ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة جنوب الوادى .
الدكتور حمزة خليل – أستاذ الإعلام بكلية التربية النوعية جامعة طنطا .
الإعلامية أميرة التطاوى – المذيعة بقناة الدلتا و القائم بأعمال رئيس فرع المجلس القومى للمرأة بالغربية .
و يأتي ذلك فى إطار الدور التوعوى الذى يقوم به قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات وبناء على توجيهات د.أحمد يحيي رئيس القطاع ، و بمناسبة " حملة 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعى " التى تطلقها الأمم المتحدة سنويا من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر
وأدارت الندوة نهى العشماوى الإعلامية بالمركز ، وبحضور محمود السمرى مدير المركز و عزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا.
بدأ اللقاء بترحيب بالحضور من هشام محمد البطش عميد المعهد والذى أشاد ببداية التعاون بين المركز و المعهد لرفع الوعى لدى الطلبة بالمعهد فى مختلف المجالات التى يقوم بها المركز.
وبدأ السمرى اللقاء بالتعريف بالهيئة ودورها وكذلك التعريف بقطاع الإعلام الداخلى ودوره التوعوى الذى ينفذه من خلال مراكز الإعلام وكذلك أشار إلى موضوع الندوة والتعريف بالحملة العالمية لمواجهة العنف ضد المرأة والتى تهدف لرفع الوعى لدى المواطنين وفى القلب منهم الشباب وذلك للحد والتوعية بخطورة العنف ضد المرأة.
وأضاف العطوى أن الإسلام رفع من شأن المرأة بصفة عامة وأن الرسول صل الله عليه وسلم أكد على أن النساء شقائق الرجال أى يماثلن الرجال فى القدر والمكانة ، ولذلك يجب أن يتعاملا بالعقل والحكمة بينهما وعلى الرجل أن يعى جيدا معنى القوامه والتى هى تكليف وليست تشريف فله حقوق وعليه واجبات وليعلم أن المرأة هى وصية رسول الله صل الله عليه وسلم للرجال فى حسن المعامله .
وأوضح حمزة أن العنف ليس بالضرورة أن يكون جسديا أو بين الرجل والمرأة فقط بل فى كثير من الأحيان يكون من المرأة ضد المرأة مثل علاقة أم الزوج بالزوجة أوالطالبات فيما بينهم ، كما أن التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تطور مفهوم العنف فأصبح هناك نشر خطاب الكراهية والتنمر وكذلك سرقة المعلومات والتهديد المعنوى للنساء بتزييف الصور وإبتزازهم ، وأوضح أن الدولة بها مؤسسات لمكافحة هذه الجرائم ولكن على الفتاة ألا ترضخ أو تخشى من هذا الإبتزاز وتتقدم بشكاوى للحصول على حقها وعقاب هذا المبتز .
و فى سياق متصل أوضحت التطاوى دور المجلس القومى للمرأة الذى يرتكز على ثلاث محاور هامة وهى التوعية بكافة القضايا التى تهم المرأة وكذلك العمل على تمكين المرأة إجتماعيا وإقتصاديا ورفع الظلم عنها ومساعدة الحالات الخاصة و هناك عدد من حملات التوعية يقوم بها المجلس منها حملات طرق الأبواب وكذلك تشجيع المشروعات الصغيرة للمرأة المعيلة .
وشدد سرور على أهمية الحذر من وسائل التواصل الإجتماعى الحديثة ومحاولة إستغلالها فى نفع أنفسنا ومجتمعنا و أهمية حماية المعلومات الشخصية حتى لا نتعرض للإبتزاز .
حضر اللقاء الدكتور حسام الدين السيد وكيل المعهد لشئون التعليم و الدكتور حسام جاد مدير وحدة الخريجين ومنسق البروتوكلات بالمعهد ومسئولى العلاقات العامة بالمعهد والطلبة والطالبات .