ناقش وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل تطورات الأوضاع في ملفي أوكرانيا والشرق الأوسط .
وذكر بيان صادر عن "الناتو" أن وزراء خارجية الحلف بحثوا مع وزير خارجية أوكرانيا أندريه سيبيها، والممثل السامي الجديد للاتحاد الأوروبي كاجا كالاس، تطورات الوضع على الأرض.
وقال الأمين العام للناتو مارك روته إن الوضع في ساحة المعركة صعب، وعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا للحصول على مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وأضاف روته أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يضغط ويحاول الاستيلاء على مزيد من الأراضي، لأنه يعتقد أنه قادر على كسر عزيمة أوكرانيا وعزمنا، لكنه مخطئ".
وأدان روته إطلاق روسيا لصاروخ باليستي متوسط المدى تجريبي مؤخرا .. مشيرا إلى أن نشر هذه القدرة لن يغير مسار الصراع ولن يردع حلفاء الناتو عن دعم أوكرانيا.
وأوضح الأمين العام أن حلفاء الناتو يقدمون مزيدا من الدعم العسكري لأوكرانيا، بقيمة 40 مليار يورو، مضيفا أنه من الضروري الآن التأكد من أن المساعدات العسكرية تذهب إلى أوكرانيا، حتى إذا قررت أوكرانيا الدخول في محادثات مع الروس يوما ما، فسوف يفعلون ذلك من موقع قوة.
وبحث وزراء الخارجية، خلال الاجتماع، الأعمال الروسية ضد دول الناتو، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية وابتزاز الطاقة.
ورحب وزراء خارجية "الناتو"، المجتمعون في بروكسل بالملك عبدالله الثاني ملك الأردن لإجراء مناقشة حول الجوار الجنوبي لحلف "الناتو" وأفضل السبل للعمل لمواجهة التحديات المشتركة للأمن.
واعتبر "الناتو" أن الأردن أحد أهم الشركاء في الشرق الأوسط، بينما كانت هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الملك عبدالله الثاني في اجتماع لوزراء خارجية "الناتو".
وأشار الأمين العام مارك روته إلى أن الناتو سيفتتح قريبا مكتب اتصال في عمان كخطوة مهمة في جعل علاقاتنا العميقة في المنطقة أقوى.