أكد الدكتور حسن هجرس مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي ، أن قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، جاء إعمالًا لصلاحيات الرئيس الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.
وثمن هجرس هذا القرار لدوافعه الإنسانية ولأنّه يعكس حرص الرئيس السيسي على تعزيز حقوق الإنسان والانحياز للمواطن، وحرص سيادته على استقرار أوضاع المواطنين واتساقا مع مبادئ الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع ،كما أن قرار الرئيس السيسي يعكس تقدير القيادة السياسية لأهالي سيناء الحبيبة ودورهم التاريخي في مساندة ودعم الدولة المصرية وأمنها واستقرارها وفي دعم جهود الدولة في مكافحة ومحاربة الإرهاب، كما أن القرار يأتي استمرارا لقرارات العفو الرئاسي والإفراج عن بعض المسجونين سواء المحكوم عليهم في قضايا أو المحبوسين احتياطيا، والحرص على إعادة دمجهم في المجتمع والحياة العامة، كما يعكس القرار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.
واختتم الدكتور حسن هجرس بتوجيه التحية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستجابته لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء،فكان قرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء أصحاب التاريخ المشرف على مدار التاريخ، بما قدموا من تضحيات في مواجهة أعداء الداخل والخارج.داعيا هجرس ، الحكومة إلى استكمال جهودها في عمليات التطوير والتنمية التي تشهدها سيناء، بما يعود بالنفع على أبناء الوطن، وفي القلب منهم أهالي سيناء.