أطلق مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة بمحافظة الغربية مبادرة بعنوان "حماية الفتيات والنساء من العنف الرقمي والابتزاز الإلكتروني"، استهدفت توعية 150 فتاة من خريجات الجامعات ومكلفات الخدمة العامة بمخاطر هذا النوع من العنف. تضمنت المبادرة تدشين وحدة دعم خاصة تقدم المساندة القانونية والنفسية والاجتماعية للمعنفات وضحايا العنف الرقمي.
أهداف المبادرة وتأثيرها
أكد المستشار محمد شفيق، رئيس مركز الدلتا، أن المبادرة تأتي استجابةً لتفاقم ظاهرة العنف الرقمي وتأثيراتها السلبية على المجتمع، وتتوافق مع أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري". وأوضح أن المركز يسعى لتعزيز الاستقرار المجتمعي من خلال شراكة بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني، مع التركيز على رفع الوعي بحقوق الفتيات ومعالجة قضايا الابتزاز الإلكتروني.
فعاليات المبادرة والمشاركون
تضمنت الفعالية ندوة أدارها الصحفي علاء شبل، قدم خلالها نبذة عن جهود المركز في دعم قضايا المجتمع. وشاركت الدكتورة بسمة مبروك، استشاري نفسي إكلينيكي، التي تناولت الآثار النفسية السلبية للعنف الرقمي، مؤكدة أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمعنفات. كما استعرضت الدكتورة وسام خليفة قصصًا واقعية لتعزيز فهم المشكلة وضرورة التدخل.
إشادات وتوصيات
حظيت المبادرة بإشادة واسعة من الشخصيات العامة والمشاركين، الذين دعوا إلى توسيع نطاقها لتشمل مناطق أخرى. وتهدف هذه الجهود إلى خلق بيئة آمنة للفتيات والنساء في العالم الرقمي، بما يعزز الاستقرار والتماسك الاجتماعي.