في إطار حملة "اتحقق قبل ما تصدق" التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، نظم مركز إعلام بسيون وكفر الزيات بالتعاون مع المعهد المتوسط للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ،
والإدارة الصحية ببسيون، وبيت الثقافة ببسيون، والمجلس القومي للمرأة ندوة تثقيفية بعنوان "الشائعات وأثرها على الفرد والمجتمع" ، تأتي هذه الندوة ضمن الجهود المبذولة لتوعية المجتمع بخطورة الشائعات وتأثيرها السلبي.
حاضر في الندوة الدكتور عبدالفتاح زيدان، المشرف العام على قطاع شؤون التعليم والطلاب بالمعهد المتوسط للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، بحضور نجلاء حمودة، مدير مركز إعلام بسيون وكفر الزيات، وصلاح خليل، مدير بيت ثقافة بسيون، وهمت قموره، عضو المجلس القومي للمرأة بالغربية، إلى جانب نخبة من الرائدات الريفيات و مجموعة من التثقيف الصحي بالإدارة الصحية ببسيون.
وخلال الندوة، أكد الدكتور زيدان أن الشائعات أصبحت من أخطر الظواهر في ظل التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث تسهم في نشر المعلومات الزائفة بسرعة، مما يسبب اضطرابًا على المستويين الفردي والمجتمعي. وأشار إلى ضرورة التحقق من مصادر المعلومات قبل تداولها وتعزيز دور الإعلام المسؤول في نشر الحقائق ومواجهة الشائعات.
من جانبها، أوضحت نجلاء حمودة أن الشائعات تؤثر بشكل مباشر على الأفراد من خلال تشويه سمعتهم، وإحداث ضغوط نفسية قد تصل إلى الاكتئاب. كما شددت على أن الشائعات قادرة على خلق انقسامات داخل الأسرة والمجتمع نتيجة سوء الفهم الناتج عن المعلومات المغلوطة.
بدوره، أكد صلاح خليل أن مواجهة الشائعات تتطلب تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات للحد من انتشارها والعمل على بناء مجتمع واعٍ يعتمد على الحقائق والمعلومات الموثوقة.
الندوة اختتمت بالدعوة إلى تعزيز دور المؤسسات الإعلامية والثقافية والصحية في التوعية بأهمية التحقق من المعلومات والحد من التأثير السلبي للشائعات على المجتمع.