ما جدوي ما تقوم به الدولة من إقامة شبكات طرق وكباري بكافة المدن والميادين الرئيسيه وفق أحدث المعايير الدوليه وبما يتوافق والجمهورية الجديدة
وماجدوي ما تشهده منظومة الطرق و النقل من تطوير وتحديث
وما جدوي ما نلاحظه من تطوير وتحديث بمديريات المرور واتباع افضل الوسائل الالكترونيه الحديثه للنهوض بادائها
فما زالت حلقات مسلسل نزيف الاسفلت يتم مشاهدتها بشكل يومي علي مسرح الحياه بصورة تدمي وتعصر القلوب
مما أثار العديد من التساؤلات بين جموع المواطنين علي اختلاف طوائفهم وفئاتهم وانتماءاتهم
متسائلين بدهشه مصحوبه باستياء وغضب
اين شبكات الطرق الفرعيه بين القري والمدن من اهتمام الدوله حتي تدخل ضمن منظومة التطوير التي تقوم بها الدوله ؟ فهل المواطن بالقري والنجوع أقل اهميه من مواطني المدن الكبري؟
وهل ستوقف اي تطوير بالطرق الفرعيه بين القري لحين تنفيذ مشروع حياه كريمه ؟
ولماذا توقف الكشف المفاجيء علي السائقين بشكل جدي علي الطرق لكشف مدمني المخدرات بين السائقين والذي كنا نراه من قبل بشكل مفاجيء وخاصه بالطرق الفرعيه والتي ينتشر بها السيارات المخالفه والسائقين المخالفين لكل القوانين واللوائح؟
واين الدوريات المروريه وسيارات الاسعاف المتنقله والطائره كما يحدث بالطرق الرئيسيه؟
ومن ثم اري ان دور المرور لا يقتصر فقط علي تحرير المخالفات وتحصيل الاموال فقط ولكن ايضا لمنع واسبتعاد كل سائق غير مؤهل لقيادة سيارات النقل والميكروباص علي الطرق من حيث العمر والسمعه الحسنه ومهارة القيادة من خلال التفتيش الدوري والمفاجيء بالاكمنه خاصة علي الخطوط والاكمنه واللجان البعيده عن أعين المرورخاصةةعلي الطرق الفرعيه كما اري ضرورة تغيير وتناوب رجال المرور مواقعهم بين الحين والآخر وليس معني ذلك التشكيك في نزاهتهم ولكن لتحقيق اعلي درجات الشفافيه فمازال هناك قله قليله من معدومي الضمير ممن يتم شراء ضمائرهم للتحايل علي القانون شأنهم في ذلك شأن اي فئه اخري بالمجتمع الا مارحم ربي
كما اري ضرورة أن يقوم رجال المرور بالالتزام بتطبيق معايير ولوائح المرور فيما يتعلق بتسيير سيارات النقل السريع علي الطرق الفرعيه والعامه من حيث التوقيت والكيفيه علي تلك الطرق لمنع حدوث الحواث بها وعليها
واستكمالا لتطبيق قاعدة القياده فن وذوق
بين السائقين والتي اصبحتا نفتقدها الان علي الطرق ومواكبة للجمهورية الجديده
يجب عقد دورات تدريبيه اجباريه عند تجديد اي رخصه لتعليمهم فن ومهارة وأدب القياده بحيث لا يتم تحديد الرخصه لمن لم يجتاز هذه الدوره
وبذلك يتحقق حاله من ضبط إيقاع الانضباط بين السائقين علي الطرق العامه والفرعيه ونشر ثقافة الوعي المروري بكل أبعادها ومحاوره