تفعيلا لدور الأدب بصعيد مصر وإيماناً بنشر الوعي الثقافي والفكري وفي أجواء أدبية ،شهد قصر ثقافة المنيا أمسية أدبية بعنوان "الانشاد الدينى بين الثابت والمتغير" بمقر القصر ،ضمن برنامج الإبداع لنادى أدب قصر ثقافة المنيا برئاسة الشاعر مختار عبد الفتاح ،ضمن برامج وزارة الثقافة
تحت رعاية ا.د احمد فؤاد هنو وزير الثقافة ، والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة ، والمنفذ بإقليم وسط الصعيد الثقافي ، من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق
أدارها الشاعر مختار عبد الفتاح ،اشار خلال كلمته الإفتتاحية بأن للإنشاد الديني واقع طيب فى نفوس الأدباء ،فهو يمتزج فيه الأداء الموسيقي بالكلمات الروحية التي تهدف إلى إثارة مشاعر الإيمان والخشوع لدى المستمع
مشيراً إلى علاقة الإنشاد الديني بالشعر وارتباطه ارتباط وثيق ، إذ يعتبر الشعر الوسيلة الأساسية التي يبنى عليها الإنشاد، مما يجعله محوراً أساسياً في دراسة هذا الفن بين الثابت والمتغير ،مناقشا تاريخ الانشاد الدينى وأشكاله وتطوره عبر العصور ،وظهور ألوان جديدة له فى العصر الحديث
من جانبها قالت الأديبة سميحة رشدى أنه تتجلى العلاقة بين الإنشاد والشعر أيضاً في استخدام البحور الشعرية المختلفة التي تضفي على النصوص إيقاعاً موسيقياً يناسب الأداء، ومع تطور الإنشاد بدأ الشعراء بكتابة نصوص خاصة تتلاءم مع هذا الفن، تجمع بين السهولة في الأداء والجمال في المعنى، مما أوجد مساحة للإبداع الشعري والإنشادي معاً
شهد اللقاء مداخلات ثرية للاعلامى جمال رمضان ،وعادل حسن ،وشيرين صبرى ،الى جانب مقتطفات إبداعية للإنشاد الدينى قدمته دعاء احمد
وعلى صعيد آخر أقيمت أمسية شعرية شارك فيها نخبة من المبدعين الأدباء ومنهم طارق العيسوى، أحمد صابر الفيومى، على محيى، عبد الرحمن سلامة، أحمد عامر الشريف، سعد الدين مخلوف، شحاتة عبده، حسين المسلمى، د. نبيل يوسف، على الفخرانى، محمد راغب عبد الصبور وأيمن السيد
تبارى الأدباء بقصائدهم الإبداعية التى تنوعت ما بين الفصحى والعامية بجانب الاستماع الى المواهب الأدبية الشابة